صرح لمصراوى الأنبا يوسف صبحى راعى كنيسة العائلة المقدسة برفح بأن جميع الأقباط المقيمين بمدينة رفح قد رحلوا وغادروا المدينة عقب التهديدات التى تلقوها من الجماعات المتطرفة خلال الأيام الماضية، وانتهت بقيام ثلاثة مسلحين يستقلون دراجة نارية من الجماعات المتطرفة باطلاق الرصاص الحى على محل مواطن قبطى برفح يدعى ممدوح نصيف ونجاتة من الموت كرسالة تحذير أخيرة للأقباط برفح بسرعة مغادرتها وقد سبق هذا الحادث توزيع منشور على الاقباط برفح بضرورة الهجرة القسرية منها بان المنطقة امارة اسلامية حسب ادعاءات الجماعات المتطرفة.
وقد توجه سبعة أسر من الأقباط برفح إلى محافظ شمال سيناء أول أمس وطلبوا منه ندبهم بجهات حكومية بمدينة العريش خشية تعرضهم للقتل على أيدى المتطرفين برفح وبالفعل وافق لهم اللواء عبد الفتاح حرحور بندبهم بوظائف حكومية بداية من مدينة رفح وإلى مدينة العريش الأقل خطورة عن مدينتى رفح والشيخ زويد.
وأضافت لمصراوى مدام مريم الشحات زوجة الأنبا يوسف صبحى بأننا نعيش فى حالة قلق وخوف من التهديدات التى طالت الأقباط فى شمال سيناء علما بأن علاقتنا مع المسلمين فى غاية الحب والسماحة، بل هناك صداقات وطيدة بيننا وبين المسلمين فى شمال سيناء وأضافت بأن من بين الأقباط الذين غادروا مدينة رفح مدرسة قبطية تدعى سهير تعمل بالمدرسة الثانوية برفح وعاشت لحظات حزينة خلال وداعها لزميلاتها وجيرانها المسلمين برفح فبكى عليها جيرانها المسلمين وزميلاتها المدرسات خلال رحيلها من رفح.