الأقباط متحدون - الأوروبيون يؤكدون أن منتج الفيلم المسيء فقدَ تعاطف الحقوقيين بعد الكشف عن ارتكابه قضايا مخلة بالشرف
أخر تحديث ٠٣:٥٨ | الجمعة ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٧ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الأوروبيون يؤكدون أن منتج الفيلم المسيء فقدَ تعاطف الحقوقيين بعد الكشف عن ارتكابه قضايا مخلة بالشرف


كتب: أسامة نصحي 

قالت وسائل الإعلام الأوروبية إن تهديد سلامة المجتمع، والاحتيال على البنوك، هما أخطر الاتهامات الموجهة إلى نقولا باسيلى نقولا، 55 عامًا، أمريكي من أصل مصري، والذى ألقي القبض عليه فى الولايات المتحدة، أمس، عقب إنتاجه فيلمًا، يزدري الديانة الإسلامية، وأثار أعمال عنف واسعة، وهدد المصالح الأمريكية في الدول العربية والإسلامية.
 
وقالت صحيفة "فبروست" البولندية، إن عمل نيقولا لن يندرج تحت بند "حرية التعبير"، التي يكفلها القانون الأمريكي؛ لأنه هدد بعمله أمن المجتمع، وقد خسر منتج الفيلم أي تعاطف من الحقوقيين، بعدما تبين أنه صاحب تاريخ غير مشرف في التعامل مع البنوك الأمريكية.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن العدالة فقدت الثقة في هذا الرجل، الذي تبين أن ممارساته غير سليمة، قبل التورط في إنتاج هذا الفيلم الذي أدى الى إزهاق أرواح عشرات الضحايا.
 
وقالت الصحيفة إنه حُكم غلى نيقولا عام 2010، حكم بالسجن لمدة 21 شهرًا، بتهمة الاحتيالات المصرفية، وبعد عام، أفرج عنه بشروط، منها منع استخدام الكمبيوتر والإنترنت لمدة خمس سنوات، دون الحصول على إذن.
 
وقالت الصحيفة إن فيلم نيقولا الذي صوَّر نبي الإسلام فى صورة شديدة التجريح لمشاعر ملايين المسلمين، تسبب فى موجات من الاحتجاجات العنيفة، وغير المسبوقة المناهضة للولايات المتحدة، ومعادية للغرب في البلدان المسلمة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter