نادر شكرى
صراخ وبكاء ومطالب بالعدالة لمقتل الشاب القبطى مينا أمير بمركز السنبلاوين بالدقهلية ، بعد العثور على جثته مقتولا وملقى باحدى مصارف المياه دون تحديد ملابسات الحادث حتى الان .
وشعيت كنيسة السيدة العذراء ومارمينا بالسنبلاوين جثمان الشاب وسط حضور كثيف من الاقباط ، ومشاركة لفيف من كهنة الكنيسة ، حيث قدمت الكنيسة تعزية الانبا داود اسقف المنصورة وتوابعها للاسرة واكد الكاهن فى كلمته ان الله عادل ولن يترك حق احد وانه على ثقة فى الاجهزة المسئولة للكشف عن ملابسات الحادث لهذا الشاب الذى كان " يجرى على لقمة عيشه " ، وترك الم داخل اسرته ولمحبيه .
وعقب انتهاء صلاة الجنازة حمل الاقباط نعش الشاب ليسيروا به من كنيسته حتى مدفنه وهم يحملون لافتات للمطالبة بحقه وكشف الجناه فى هذا الحادث وسط صراخ وبكاء لاسرته ، التى طالبت الاجهزة الامنية كشف الحقائق فى حادث وفاته .
وكان عدد من الأهالي بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، عثروا الخميس على مينا امير، مقتولا وملقى بإحدى الترع، بعد اختفائه أثناء عمله على توكتوك مملوك لوالده.
كان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة من مديرية أمن الشرقية بشأن تطابق أوصاف شاب مُبلغ باختفائه بأوصاف جثة شاب عثر عليه مقتولًا وملقى به بجانب أحد الترع على الحدود الفاصلة بين مركزي السنبلاوين وديرب نجم بمحافظة الشرقية.
بالفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى "مينا أمير فهيم"، 19 عامًا طالب بكلية التجارة، ومقيم قرية كفر أبو يوسف بمركز السنبلاوين.
وكانت أسرة الشاب قد أبلغت عن اختفائه منذ الرابعة مساء الثلاثاء الماضى، وإغلاق هاتفه، واختفاء التوكتوك الخاص بوالده والذي كان يعمل عليه، ونشروا صورته لمن يعرف أي معلومات عنه.واستمر البحث عن الطالب حتى عثر عليه مقتولا وملقى بإحدى الترع بطريق السنبلاوين-ديرب نجم. وحتى الان لم يتم الكشف عن ملابسات الحادث .