الأقباط متحدون - شباب ماسبيرو: تهجير أقباط رفح يجر مصر إلى من ينادوا بمخطط التقسيم، ويفتح الابواب أمام تدخلات خارجية في شؤون حماية المسيحيين
أخر تحديث ٠٩:٢١ | السبت ٢٩ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٨ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"شباب ماسبيرو": تهجير أقباط رفح يجر مصر إلى من ينادوا بمخطط التقسيم، ويفتح الابواب أمام تدخلات خارجية في شؤون حماية المسيحيين


 كتبت: ماريا ألفي

 
أصدر "اتحاد شباب ماسبيرو" بيانًا استنكر خلاله تهجير أقباط رفح .
 
وقال الاتحاد – في بيانه - :" مع تكرار بغيض لمسلسل تهجير الأسر القبطية ، واستمرار لموقف الدولة السلبى اتجاه المحافظة على مواطنين مصريين ، ووسط توقعات للمزيد من ضغوط جماعات الإرهاب الديني على أقباط مصريين ، ومع تحذيرات سابقه كررناها مرارا وتكرار لنفس الملف.
 
تم تهجير 9 أسر قبطية بمدينة رفح في انتهاك واضح لحقوق الأقباط في الوطن و تحدٍ سافر لسلطة الدولة أو تقصير / تؤاطى من المسئولين على إدارة المحافظة والجهات الأمنية وتحد سافر لكافة المواثيق الدوليه والضمير الانسانى .
 
وإذاك فنحن ندق ناقوس الخطر محذرين من تكرار هذا السيناريو لاسيما مع التراخي المقصود وغير المبرر من الدولة، وأن هذا المسلسل يجر مصر إلى من ينادون ويتبنوا مخطط تقسيم مصر ويفتح الابواب أمام تدخلات خارجية في شؤون حماية المسيحيين الذين لا يجدون الحماية في وطنهم".
 
وأعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن قلقه من موقف الدولة السلبى والذي يشير بأصابع الاتهام في رضائها على هذه الجرائم التي ترتكب في حق مواطنين مصريين بإجبارهم على ترك منازلهم وتشريد ابنائهم ، لاسيما أن هذه اصبحت ظاهرة واضحة بعد ثورة 25 يناير منذ تهجير أقباط قرية صول بأطفيح وأقباط قرية العامرية بالإسكندرية وحوادث متفرقة للأقباط الذين يواجهون اتهامات اخيرة بشأن ازدراء الأديان ، وهو ما يكشف أن هذا الأمر بات خطة تستهدف الأقباط على خلفية ديانتهم المسيحية في مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية لحماية الحقوق ومنها الحق في الحياة والسكن والحماية ، وانه من المؤسف أن تتحدث مصر عن تهجير الفلسطينيين ويذخر رئيس الجمهورية وقتا طويلا من عمله في هذه القضية ، في حين انه يتجاهل الحديث عن تهجير الأقباط في مصر .
 
وأكد أن ازمة رفح تسيء لوجه مصر أمام المجتمع الدولي في عدم توفير الحماية للمواطنين وتكشف عن اكذوبة مؤسسة الرئاسة حول سيطرتهم على سيناء وتجفيف منابع التطرف ، وتظهر أن سيناء هذه الارض الغالية باتت موقع ونقطة لانطلاق المتطرفين وجماعات الجهاد التي تبسط فكرها العنفى على ارض مصر ، وتبدأ بدولة الثورة المضادة لإجهاض أهداف ثورة 25 يناير وقمع الحريات وسحب مصر إلى التقسيم الطائفي .
 
وطالب الاتحاد محاسبة والتحقيق مع المقصرين من المسئولين عن عدم توفير الحماية الآمنة لهم ، وطالب وقف هذا المسلسل البغيض الذي بات مبدأ وهدف للمتطرفين لاهدار دور الدولة وسيادة القانون ،وسرعة أعادة المواطنين المهجرين وتوفير الحماية لهم حتى لا ترسخ قاعدة عامه يستغلها المتشددين في تهجير المواطنين المسيحيين بمناطق أخرى .
 
كما طالب باعادة بناء كنيسة مارجرجس والعائلة المقدسة برفح التي فجرت ونهبت عقب ثورة 25 يناير متمنيا لمصر السلام والاستقرار واعادة الدولة سيطرتها على جزء غالى من ارض مصر " ارض الفيروز " سيناء

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter