استنكر النائب البرلماني هيلاسلاسي غني ميخائيل، عضو مجلس الشورى بمحافظة المنيا، تهجير الأقباط من سيناء، محذرا من أن تتحول سيناء إلى ''قندهار جديدة''، على حد قوله.
وقال ميخائيل، وهو رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، في بيان له يوم السبت، إن الدولة يبدو أنها تنصاع لرغبات المتشددين وتبارك إرهاب الأقباط، مشيرا إلى قول محافظ شمال سيناء والأجهزة الأمنية بأنهم غير قادرين على حماية الأقباط، بعد تهجير 9 أسر مسيحية في رفح.
وأوضح النائب البرلماني أن ''الأقباط الذين انخرطوا ببسالة في الجيوش المصرية على مر التاريخ والذين سجل لهم التاريخ رفضهم كل وصاية أجنبية يستحقون أن توفر الدولة لهم الرعاية الواجبة وتضبط من أطلق الرصاص تجاه مسيحيو رفح''.
وتساءل ميخائيل: ''من صاحب الولاية الحقيقية الآن على شبه جزيرة سيناء هل السلطة المصرية أم فكر التطرف والإرهاب وإذا كانت السلطة ممثلة في محافظ الإقليم الذي ينوب عن رئيس الجمهورية والحكومة تنصاع بشكل غير مباشر لرغبات الخارجين عن القانون و الإرهابيين فمن إذا سيتصدى لمحاولات تقسيم مصر أو يحمينا من تحول سيناء ''لقندهار'' جديدة؟'' كما قال.