قام ثمانية ملثمين مسلحين باقتحام شقة "يوسف زكريا غالي"، مقيم بقرية "نجع رزيق"، التابعة لأسيوط، على خلفية مشادة كلامية وقعت بين موظفة مسلمة بجامعة أسيوط، تدعى "أمل حسني"، وابنة شقيقه، طالبة جامعية، وتدعى "كاترين كمال"، قامت على إثرها "كاترين" بإبلاغ نقطة شرطة الجامعة، عن المدعوة "أمل"، وتم الصلح بينهما داخل نقطة شرطة الجامعة.
 

إلا أن للأهل كان تصرف آخر، فحدث أن حضر أهل "الموظفة الجامعية"، لمنزل عم "كاترين"، مستاءين من تصرفها، وتحريرها محضرًا بالواقعة، وانصرفوا بعدها، ليُفاجأ، عم "كاترين"، بعد أسبوع، بهجوم من قِبل ثمانية ملثمين مسلحين على منزله، فحاول الفِرار منهم بشقته بالدور العلوي، إلا أنهم اقتحموا الشقة عُنوة، وقاموا بتحطيم كل محتوياتها، وتدمير كل ما جاء بطريقهم من أثاث وملابس ومقتنيات، وقاموا بسرقة مبلغ 23 ألف جنيه، و58 ورقة دولار فئة الـ "100 دولار"، و8 ورقات "يويور" فئة الـ"100"، بالإضافه لسرقة مصوغات ذهبية، عبارة عن 4 "غوايش، وسلسة عيار 21". 
 

وتم تحرر محضر بالواقعة، يحمل رقم 7 أحوال، بتاريخ 27 سبتمبر 2012، اتهم فيه عم "كاترين" كلًّا من محمد فتحي، ومحمود فتحي، ونصر فتحي، وأولاد عمومتهم، مصطفي ومحمود عبدالحفيظ، بالإضافة لثلاثة ملثمين آخرين، لم يستطع التعرف على هويتهم. وكان رد الضابط بعد تحرير المحضر أن الأفضل إنهاء المشكلة بشكل ودي؛ لأنه، وعلى حد قول "عم كاترين"، ليس بيديه شيء!
 

ويقول "غالي"، عم "كاترين" إنه ترك القرية هو وأسر أشقائه؛ خوفا من بطش هؤلاء البلطجية؛ لأن الأمن، على حد تعبيره، لا يريد حمايتهم!