الأقباط متحدون - مؤسسة حقوقية: عمليات تهجير الأسر المسيحية برفح يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان
أخر تحديث ٠١:٥٨ | الأحد ٣٠ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٩ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مؤسسة حقوقية: عمليات تهجير الأسر المسيحية برفح يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان

صورة من جدران الكنيسة بعد الاعتداء عليها وكتابة عبارة : محمد رسول الله
صورة من جدران الكنيسة بعد الاعتداء عليها وكتابة عبارة : محمد رسول الله
كتب-عماد توماس
أدانت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان"حياة" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان  عمليات التهجير والنقل والاخلاء القسرى  لتسعة اسر مسيحية بمنطقة رفح الحدودية بمحافظة شمال سيناء ،  كما أدانت قرار محافظ شمال سيناء بنقل عمل أرباب هؤلاء الاسر الى مدينة العريش .
 
ووصفت الشبكة قرار محافظ شمال سيناء بالخطأ ، ويثبت بالدليل القاطع على وجود تقصير حكومى من محافظ الاقليم وتراجعه عن دوره واختصاصاته فى توفير الحماية والاستقرار لهم فى مساكنهم دون نقلهم ، وهو مايتنافى مع أبسط مبادىء حقوق الانسان، فى التزام الدول والحكومات  بتوفير الامن الشخصى وحماية الحق فى الحياة والحق فى السكن لكافة مواطنيها ،ومع النظام الاساسى لاتفافية روما التى أنشأت بمقتضاها المحكمة الجنائية الدولية واتى تعتبرالاخلاء القسرة جريمة ضد الانسانية .
 
واعتبرت الشبكة التهديدات التى تلقاها المواطنون الأقباط فى مدينة رفح من خلال منشور مجهول الهوية  من أشخاص مجهولين بأنه أسلوب الضعفاء والخارجين على القانون لأرهاب المجتمع كله وليس الاقباط فقط ، وهو مايستدعى تحرك أجهزة الدولة لضبطهم وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.
 
ودعت الشبكة، الحكومة لفرض سيطرتها على سيناء وحماية امن المجتمع من العناصر التابعة لحماس والجماعات الدينية المتشددة بسيناء والخارجين على القانون ،وأرسلت للجنة لتقصى الحقائق والوقوف على روايات شهود العيان
وأشادت بقرار رئس الجمهورية وقرار رئيس الوزراء بألغاء تصرف المحافظ فى هذة القضية ووقف نقل الموظفين المسيحين واسرهم الى مدينة العريش ، وتحمل الدولة لمسؤلياتها فى أستمرار أقامة تلك الاسر فى مدينة رفح وتوفير الامن لهم فى منازلهم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter