الأقباط متحدون - بالصور...ورشة عمل توصى بالتعاون القانونى مع المجتمع المدنى والأقليات من اجل مقاومة هيمنة تيار الإسلام السياسى
أخر تحديث ٠١:٠٠ | الأحد ٣٠ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٩ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

بالصور...ورشة عمل توصى بالتعاون القانونى مع المجتمع المدنى والأقليات من اجل مقاومة هيمنة تيار الإسلام السياسى


 كتب وصور-عماد توماس


اختتمت امس السبت، ورشة عمل عن حملات الدفاع والتعبئة فى المنطقة العربية، التى نظمتها مركز "دعم التنمية للاستشارات والتدريب"، بمشاركة نحو 22 مشارك من عدة دول عربية منها : مصر، سوريا، فلسطين. بعدد من التوصيات منها التعاون مع الاحزاب المدنية ومنظمات المجتمع المدنى والاعلام المستقل والاقليات الدينية والطلبة والحركات الثورية والنقابات المستقلة باعتبارهم مناصرين للدولة المدنية ومقاومين لهيمنة تيار الاسلام السياسى كما حددت الورشة عدد من الاشتراطات لتكوين فريق عمل لاى حملة ان يكون هناك تنوع فى المهارات وكفاءة وتعاون مشترك وايمان وقناعة بالقضية وفهم الدور المنوط به لكل فرد والتواضع وعدم الذاتية.
 
كما أوصت الورشة بضم اشخاص ذو خلفية قانونية ومهنية للحملة باعتبار ان صوتهم مسموع ومعتادين على التواصل ولهم احترامهم ومرتبوطن دوليا عبر اتصالات مهنية وشخصية عبر الجمعيات والمؤسسات القانونية.
 
واختار المشاركين فى الحملة احدى القضايا السياسية المدنية وهى "هيمنة  تيار الاسلام السياسى"، مؤكدين ان اسباب ذلك يعود الى استخدام الخطاب الدينى وضعف المشاركة السياسية والصراع داخل منطقة الشرق الاوسط وغياب الديمقراطية الحقيقية نتيجة للاستبداد "قمع-فساد-اقصاء-فقر" واستغلال للسلطلة"التعليم-الاعلام-هيمنة على المؤسسات-زواج راس المال بالسلطة
السيطرة على التشريعات"، وغياب دور حقيقى للمجتمع المدنى وغياب اليات المحاسبة والرقابة "فساد-غياب الشفايفة –سوؤ الخدمات-غياب المشروع القومى" بالاضافة الى الاقصاء"وجود معارضة شكلية-عزوف التيارات الاخرى عن المشاركة-غياب حقيقة للمشاركة من المراة والشباب والأقباط.
 
بناء التحالفات وفريق العمل
 
وقال الدكتور "علاء شكر الله" المدرب، أن هناك تحديات تواجه بناء التحالفات وفريق العمل منها :وجود المصالح الشخصية، عدم وضوح الاهداف، ضعف الكفاءة وتوزيع الادوار، اختلاق الايدلوجيات، الصراع حول الزعامة، الهيمنة، عدم وجود هيكلة.
 
وحدد عدد من الأسباب العملية التى تدعو لضرورة الحاجة الى  تحالفات منها : توفير الكتلة الحرجة للتغيير، التضامن، القدرة على الوصول الى اتواع مختلفة من الناس والاطراف المعنية، المصداقية ، القدرة على قيادة حملة او حملات ناجحة ، توزيع  العبء المالى
 
مشيرا الى أن من مزايا التحالفات، تبادل المعلومات والمهارات، تتفادى تكرار الجهود، توحد مجموعات من البشر لم تكن تلتقى لغير الهدف، توفر دعم وتشجيع وتنوع مهنى. ومن تحديات التحالفات وبناء الفريق : نقص وضوح الاهداف ومجالات الالتقاء، ضعف الانفاق الكافى على الحد الادنى، الاحساس بهيمنة طرف واحد، عدم اشراك الاعضاء، الماسسة اى تحول التحالف الى مؤسسة جديدة، يأس افراد الفريق، سوء التواصل نتيجة هيمنة المنافسة، صعوبات المتابعة والتقييم .
 
من جانبه، تحدث الناشط الحقوقى "احمد تمام"، عن أهمية البحث فى الحملات، الذى يشمل جمع المعلومات او احصائيات او استخدام ادوات تحليلية لتوجية وتنوير مجهودات حملات الدفاع وتوجية السياسيات لان البحث قد يكون اداة قوية للدفاع تعطى صانعى السياسات جقائق وارقام. كما اشار الى ان البحث يستخدم فى التنظيم كأداة تواصل فى نفس الوقت حيث يعطى للناس شيئا محددا يتحركون به.
 
وقدم الدكتور "شكر الله"، المدرب الدولى تعريفا للحملة بأنها معركة محددة زمنيا لتحقيق نصر محدد يستطيع التأثير على قضية الدفاع ككل فى لحظة محددة. اما رسائل الحملة فهى عبارة عن مقولات مختصرة ومفيدة تحدد سبب الحملة واغراضها واهدافها وتوضح استراتيجيتها فى تحقيق ذلك.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter