الاثنين ١ اكتوبر ٢٠١٢ -
٣٤:
٠٣ م +02:00 EET
كتب: هشام خورشيد
اشار القيادى بالجماعة السلفية الجهادية الشيخ احمد عشوش فى لقاءه مع اعضاء الجماعة على "البالتوك" ان العاميين الماضيين بما فيهما من احداث كانتا بمثابة اختبار وفتنه لكل انسان باختلاف انتماءاته او توجهاته بالاضافة لبعض الرجال ممن كانوا يدعوا العمل لصالح الدين ونصرة الاسلام حتى اخرجت من اضغان من كان فى قلبه مرض وردد عشوش الايه الكريمة " ام حسب الذين فى قلوبهم مرض ان لن يخرج الله اضغانهم ولو شاء لاريناكم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول واللع يعلم اعمالكم ".
واكد عشوش ان الاحداث كشفت عن رجال كانوا يتصدرون المشهد الدعوى ويصدرون توجيه الامه فى النوازل مثل ياسر برهامى وغيره ثم نكتشف ان هؤلاء هم اليد المنفذه للسياسات الامنية التى تسعى الى هدم الدين وتدمير الحركة الاسلامية.
واعتبر عشوش ان الحركة الجهادية بسيناء هى حركة طيبة مباركة وعاقلة لا تقفز فوق الثوابت الشرعية انما تعمل وفقا الضمير الدينى وصحيح الكتاب والسنه.
واكد فى حديثه ان الحركة الجهادية هناك من يحاول تصفيتها وتفريغها داخل مصر كما هو الحال معها فى العالم كله لانها بمثابه الغصه التى تؤرق امريكا واسرائيل حيث انها ترفض الهيمنه والاحتواء ولغة التدجين والاستغفال.