الأقباط متحدون - صحف العالم: الاستخبارات الفرنسية قتلت القذافي
أخر تحديث ٠١:١١ | الاثنين ١ اكتوبر ٢٠١٢ | ٢٠ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٠٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

صحف العالم: الاستخبارات الفرنسية "قتلت" القذافي


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية الصادرة، الاثنين، أبرز الملفات الساخنة ومن تلك الإقليمية أنباء عن تورط المخابرات الفرنسية في قتل العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، كما نقلت صحف نفي تركيا لمزاعم مقتل الطيارين الأتراك بأيدي الاستخبارات السورية لدى إسقاط طائرتهما المقاتلة في وقت سابق من العام.

ديلي ميل
أشارت الصحيفة البريطانية في خبر نشرته على موقعها في شبكة الإنترنت إلى ضلوع الاستخبارات الفرنسية في مقتل العقيد الليبي الراحل، وذلك بأن تسلل عميل للجهاز التجسسي بين الحشد الغاضب الذي اعتقل "الديكتاتور" الليبي وقام بإطلاق النار على رأسه.
ونقلت "ديلي ميل" عن مصادر ليبية مطلعة أن الدافع وراء ذلك هو منع تعريض القذافي للاستجواب وما سيكشفه عن روابط "مشبوهة" مع الرئيس الفرنسي آنذاك، نيقولا ساركوزي.

وسبق وأن زعمت تقارير بأن ساركوزي، الذي رحب من قبل بالقذافي واصفاً إياه بـ"القائد الشقيق" قد تلقى مبالغ مالية من الأخير، بلغت ملايين الدولارات من العقيد الراحل، لدعم حملته الانتخابية في 2007.

حريت
نفى مصدر بارز في وزارة الخارجية التركية ما بثته قناة "العربية" السعودية من أن الطيارين الأتراك اللذان أسقطت طائرتهما بواسطة الدفاعات الجوية السورية، قد قتلا بواسطة الاستخبارات السورية، واصفاً التقرير بأنه "لا أساس له من الصحة" بالنظر إلى نتائج تشريح جثتي الطيارين، بحسب الصحيفة التركية.
وكانت "العربية" قد نشرت وثائق مسرية تشير إلى أن الطيارين لم يقتلا بتحطم طائرتهما المقاتلة بل تم القبض عليهما والتحقيق معهما قبيل الإجهاز عليهما من قبل الاستخبارات السورية، طبقاً لـ"حريت."
وبدوره، وصف مصدر عسكري تركي تلك الوثائق بأنها "غير موثوق بها."

غارديان
تناولت الصحيفة البريطانية حملة الجمهوريين الشعواء ضد الرئيس، باراك أوباما، بشأن الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي قبيل ثلاثة أسابيع في الهجوم الذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير، والتي يحاول الحزب الجمهوري استثمارها "انتخابياً" خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويضغط الجمهوريون لمطالبة سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، لإستقالة نظراً لتفسيرها الإعتداء بأنه كان احتجاجاً عفوياً أثناء استنكار حشود من الليبي للفيلم المسيء للنبي محمد الذي تم إنتاجه في أمريكا، قبل أن تعود الإدارة الأمريكية لتصف الهجوم بأنه مدبر وإرهابي ربما ضلعت فيه عناصر تابعة لتنظيم القاعدة، ما أثار حفيظة الجمهوريين ضد رايس وطالبو بإستقالتها من منصبها.

والجمعة، طالب بيتر كينغ، رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس النواب، وفي مقابلة مع شبكة CNN رايس بالاستقالة لـ"تضليها"  الرأي العام الأميركي في المقابلات التي ادلت بها في أعقاب الهجوم"، طبقاً للصحيفة. "


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.