الأقباط متحدون - وزير الخارجية السوري يتهم واشنطن بدعم وتسليح الإرهابيين في بلاده
أخر تحديث ٢٠:٥٢ | الثلاثاء ٢ اكتوبر ٢٠١٢ | ٢١ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٠١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

وزير الخارجية السوري يتهم واشنطن بدعم وتسليح "الإرهابيين" في بلاده


اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والسعودية وتركيا الاثنين بدعم "الإرهاب" بالسلاح والمال والمقاتلين الأجانب في بلاده.

وفي كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد المعلم أن الدعوات الخارجية للرئيس بشار الأشد للتنحي تمثل "تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لسوريا" و"وحدة وسيادة" الشعب السوري.
 
وقال المعلم إن قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا يحرضون بوضوح "ويدعمون الإرهاب في سوريا بالمال والأسلحة والمقاتلين الأجانب".
وأضاف في كلمته في اليوم الأخير من الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا بأن "الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، الذين أطلقوا حروبا تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، يدعمون الآن الإرهاب في بلادي" وفي تجاهل لقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه ليس من المستغرب أن يفشل مجلس الأمن في التنديد بالتفجيرات التي يشنها المتمردون حيث أن بعض هؤلاء الأعضاء أيد مثل هذه الأفعال.
 
اتهام المعلم جاء في كلمته خلال اليوم الأخير للاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التقى المعلم وأثار "بأقوى العبارات" استمرار القتل والتدمير وانتهاكات حقوق الإنسان والهجمات الجوية والمدفعية التي تشنها قوات الحكومة، حسبما أفاد متحدث باسمه في بيان.
وأضاف بأن الأمين العام "أكد أن الشعب السوري هو الذي يقتل يوميا، ودعا الحكومة السورية إلى إظهار الرأفة بشعبها".
 
حل دبلوماسي
وأوضح المعلم أن سوريا لا تزال "تؤمن بالحل السياسي" للأزمة القائمة منذ أكثر من عام ونصف.
وقال المعلم "نحن لا نزال نؤمن بالحل السياسي خطا أساسيا للخروج من الازمة وأدعو كل الاطراف والاطياف السياسية داخل سوريا وخارجها الى حوار بناء تحت سقف الوطن"، بحسب وكالة فرانس برس.
 
وأضاف الوزير السوري في كلمته أن "ابواب سوريا مفتوحة لكل من يريد الحوار والبناء وأدعو كل الدول الممثلة في المنظمة الدولية إلى الضغط لانهاء العنف في سوريا عبر وقف تسليح وتمويل وايواء وتدريب المجموعات الإرهابية المسلحة".
واعتبر أن "ما سينتج عن ذلك الحوار الوطني بعد توافق كل الأطراف سيكون خريطة البلاد وخطها المستقبلي في إقامة سوريا تعددية وديمقراطية".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.