خرجت لمياء اللباوي، العروس التونسية التي انتشرت قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تركها عريسها ليلة الزفاف، عن صمتها، وتكشف تفاصيل صادمة حول ما فعله العريس معها.
وظهرت منفعلة خلال بث مباشر عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مؤكدة أنها لم تتوقع ما حدث، خاصة إن والدة زوجها لم تشاهدها من قبل: «أنا ما استعرش من عمري، أنا مواليد 1984 وعارفة، أنا لمياء اللباوي ومتخرجة مساعد إدارة، أنا مش مسمحاك عند ربي، انت كذاب وأنا ماكذبت عليك».
وأوضحت «لمياء» أنها فتحت باب الصُلح مُجددًا أمام عريسها «خالد»، موثقة ما حدث بينهما بالمكالمات وسجلات المحادثات: «حسبي الله ونعم الوكيل، أعطيته باب صلح ومحبتش الفضايح ولا الشماتة، أنا بنت ناس».
وأشارت العروس التونسية، إلى أنها تكفلت بمصاريف حفل الزفاف.
والدة العريس أفسدت العُرس
وأوضحت العروس «لمياء» أن والدة العريس هي من تعمدت إفساد حفل الزفاف رغم أنها لم تراها من قبل، موضحة أنها سخرت من هيئتها، بعدما شاهدت صورة له تظهر فيها رفقة والديها: «وبختني وضحكت على خلقة ربنا، أنا متر و49 سم، لكن أنا بشر وإنسان وما ينقصني شيء».
قصة العروسة التونسية
وكان رواد «السوشيال ميديا» بمختلف الدول العربية، تعاطفوا بشكل كبير مع العروسة التونسية لمياء اللباوي بعدما تركها عريسها ليلة زفافها، بناء على طلب والدته التي وصفتها بالقبيحة، إذ وجه المتابعون رسائل تعاطف جبرا لخاطر العروس.
وذكرت متابعة أنها جميلة جدا، لكن الخطأ على الميكب أرتيست، التي وضعت لها «المكياج» وطرحة الفستان:«دي أمورة ما شاء الله بس ظلمتها اللي ملبساها».