هل يوم الإثنين القادم إجازة رسمية للقطاعين الحكومي والخاص؟ أكثر الأسئلة المُثارة عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد انتهاء أكثر الفترات التي حصل فيها المصريون والعاملون بالقطاعين الحكومي والخاص على إجازات رسمية خلال إجازات عيد الأضحى، وتلاها إجازة 23 يوليو ثم إجازة رأس السنة الهجرية.
حقيقة إجازة يوم الإثنين القادم بسبب ذكرى عاشوراء
ويتزامن يوم الإثنين القادم مع حلول ذكرى يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من شهر الله الحرام «المحرم» وهو أحد الأشهر الحرام الأربعة، ومنها رجب وذي القعدة وذي الحجة.
ووفقا لقوانين العمل المعمول بها في مصر، ومنها قانون الخدمة المدنية الصادر برقم 81 لسنة 2016، والخاص بتنظيم أوضاع وشؤون العاملين المدنيين بالجهاز الإداري للدولة، ووحدات الإدارة المحلية، وبعض الهيئات والجهات الحكومية، وقانون العمل الصادر برقم 12 لسنة 2003، الخاص بتنظيم أوضاع العاملين بمنشآت القطاع الخاص، فإنها لا تعتبر يوم عاشوراء من المناسبات الدينية التي يحصل بموجبها المصريون على إجازة رسمية، في أي قطاع من قطاعات سواء الحكومي أو الخاص.
الإجازات الرسمية بسبب مناسبات دينية مدفوعة الأجر
وبحسب قوانين العمل المذكورة، وبقرارات من رئيس مجلس الوزراء، تكون المناسبات الدينية التي يحصل خلالها العامل المصري، بالقطاعين الحكومي والخاص، على إجازة رسمية مدفوعة الأجر، منحصرة في أعياد الميلاد للأخوة المصريين الأقباط، ويوافق يوم 7 يناير من كل عام، ثم أيام عيد الفطر المبارك ويتم تحديدها بقرار رئيس مجلس الوزراء، ثم وقفة عرفات ويتبعها أيام عيد الأضحى المبارك ويتم تحديد عدد أيامها بقرار رئيس مجلس الوزراء، ثم إجازة رأس السنة الهجرية، بمناسبة ذكرى حلول العام الهجري الجديد وتكون في أول شهر المحرم، ثم إجازة بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي.
ووفقا لنصوص مواد قوانين العمل، تكون هذه الإجازات رسمية مدفوعة الأجر لكل العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص.
ويوم عاشوراء هو يوم العاشر من شهر المحرم، وهو اليوم الذي نجى الله فيه نبيه ورسوله موسى عليه السلام من فرعون.