الأقباط متحدون | زاخر: الوضع الحالي يُنذر بـ"تهجير الصوفيين".. والثورة لم تكتب شيئًا في الجمهورية الثانية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٢١ | الاربعاء ٣ اكتوبر ٢٠١٢ | ٢٢ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٠٢ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

زاخر: الوضع الحالي يُنذر بـ"تهجير الصوفيين".. والثورة لم تكتب شيئًا في الجمهورية الثانية

الاربعاء ٣ اكتوبر ٢٠١٢ - ٣٨: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس توفيق

طالب كمال زاخر، منسق جبهة "العلمانيين الأقباط"، بالابتعاد عن نبرة اضطهاد الأقباط، داعيًا إلى رؤية الواقع بعيون مفتوحة بسبب الترصد. ووصف زاخر ثورة "25 يناير" بـ"الزلزال" الذي وضع نقطة في نهاية الجمهورية الأولى، دون كتابة شيء في الجمهوريه الثانية.
 
وأضاف خلال ندوة "الاضطهاد الديني" التي نظمها مركز "الدراسات الاشتراكية"، مساء أمس، الثلاثاء، أن الأوضاع في مصر لم تتغير حتى الآن.
واستطرد قائلًا "ليس لدينا أزمة مع الحكم الاسلامي، مؤكدًا على تحفظه على لفظ "إسلامي"، وكأن من كان يحكم البلاد قبل تولي مرسي الحكم غير مسلم!". 
واستنكر زاخر ماجاء على لسان القيادي الإخواني "صبحي صالح" حول دخول الإسلام مصر ،لمجرد أن مذيعة محجبة ظهرت على التليفزيون المصري 
وأردف قائلا" مطالب الفقير المسلم هى ذاتها مطالب الفقير المسيحى "،واصفا القضيه بأنها اجتماعية اقتصادية وليست طائفية.
 
وأوضح منسق جبهة العلمانيين الأقباط أن مشكلة رفح جزء من مشكلة سيناء التي تفرغت من الدوله نتيجة ترك الأمن لوظيفته االرئيسية في حماية البلاد بعد الهجمات المتكررة من العناصر المسلحة.
 
وألمح زاخر إلى أن استمرار الوضع الحالي ينذر بـ" موجه من التهجير للصوفيين" و الاعتداء على الاضرحة بعد ماحدث مع الاقباط تمهيدا لـ"إقامة الامارة الاسلامية". 
ودعا إلى مناقشة مشاكل الأقباط على أرضية المواطنة ،معربا عن استيائه من آداء الجمعية التأسيسية للدستور التي تريد لمصر أن تصبح دوله شموليه شورية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :