وأضاف باخوميوس في كلمته التي ألقاها خلال قداس "شهداء ماسبيرو" احتفالا بذكراهم الأولى اليوم"نذكر هم اليوم مع أحبائنا الذين استشهدوا في نجع حمادي والعمرانية ،والكشح ،وامبابة".

 

واستطرد قائلا"هؤلاء شهداء العصر ولايمكن نسيانهم ونحن في عصر شهادة جديد".

 

 وأعرب  باخوميوس عن أمله في وجود راعي صالح للكنيسة يرعى شعبه ويبر أمانته بعيدا عن مصلحته الشخصية ،وأردف قائلا "نشكر الهنا الصالح الذى أعطانا ان نجتمع فى هذا اليوم فى ختام ايام صوما وصياما  ،والصوم والصلاة هم طريقتنا الوحيدة" 

 

وشدد  على أن  سلام الكنيسة أولوية أولى ،داعيا إلى وجود  سلام وبنيان للكنيسه .

 

وقال باخوميوس "علينا أن نصلى بقلب واحد وفكر واحد،و يتخلى كل منا عن ذاته لنشترك فى وحدانية الصلاة .

 

ووصف باخوميوس الكنيسة بأنها مؤسسه روحية  هدفها خلاص النفوس ،نافيا أن تكون  سياسية أو إجتماعيه  ،مشيرا إلى أنه في غياب هذا الهدف من ذهن الرعاه تكون الحيدة  عن المبدء المسيحى  .

 

ودعا قائمقام البطريرك إلى إقامة   راعى صالح  يرعى الشعب بروح الصلاه الحقيقة والتعليم الحقيقى والرعاية الباذله التى لاتعرف راحة كما أوصى البابا شنودة  كل أسقف فى رسامتة أن يسعى لخلاص النفوس شعب كنيسته .

 

 وقدم باخوميوس شكره لـ" الطوائف المسيحية" المشاركة في الصلاة  من أجل اختيار  "بابا الإسكندرية" باعتباره رجاء لكل كنائس العالم   واستطرد قائلا"اطمئنوا الرب معكم يختار لكم الراعى الصالح ".