- سفير جورجيا : لابد من ان يكون هناك ارادة حقيقية للتغيير والاصلاح
- الملحق القانوني بسفارة الولايات: القانون  الأمريكي يعطي للمواطن حق التعويض المادي في حالة اثبات وقوع أي اعتداء من جانب الشرطة
- جورج اسحق : سنستمر في الاحتجاج لحين تحقيق ثورتنا وثورتنا مستمرة ولم تنتهي بعد، والتظاهر حق تم انتزاعه من النظام البائد
- عقدت جمعية " الشرطة والشعب لمصر " مؤتمر المظاهرات والاعتصامات بين المشروعية والقمع " وذلك أمس الاربعاء في احد فنادق الجيزة
استهدف المؤتمر تقديم رؤية وزارة الداخلية حول المشكلة وأفضل سبل للتعامل معها من وزارة الداخلية ، كما تم عرض تجارب دولية مختلفة لتنظيم المظاهرات والاعتصامات والخبرات المستفادة من دولة جورجيا والولايات المتحدة الامريكية ،وعرض الرؤية المثلى لتعامل حقوق الانسان والإعلام مع المشكلة من جانب النشطاء المصريين .

كتبت : تريزة سمير
في البداية قدم الدكتور "ايهاب يوسف " أمين عام الجمعية الشكر للحضور مؤكدا على أهمية اهتمام بالعلاقة مابين وزارة الداخلية والمواطنين المصريين ، مطالبا بوضع مواد دستورية توضح العلاقة مابين الشعب والشرطة في اطار الولاء للدستور وان تكون بالفعل واقعيه ، وان يحتوي الدستور على مواد  تسمح بحق التظاهر والاعتصام السلمي بما لايضر بأمن المجتمع وأفراده

تجارب أمريكا وجورجيا مع المظاهرات والاعتصامات
ومن جانبه قال السيد "ديفيد ريسلي " الملحق القانوني بسفارة الولايات المتحدة الامريكي اننا في امريكا واجهنا مشكلة اساسية في تظاهر المواطنين نتيجة التداخل مابين المتظاهرين السلميين والمخربين الذين يخترقوا القانون موضحا ان القانون الأمريكي  يؤكد على اهمية وجود دليل مادي على الشخص المتهم بالتخريب لذا كان يصعب تحديد العناصر المخربة، لذا نحرص على ان يتم القبض على الاشخاص اثناء فعل الشغب
بالاضافه ان القانون يعطي للمواطن حق التعويض المادي في حالة اثبات وقوع أي اعتداء من جانب الشرطة لذلك لا يقوم الجهاز الشرطي باتباع العنف لأن هذا يكلف الحكومة الأمريكية الكثير من الأموال
أكد "ريسلي"  اهمية الدقة والاختبارات في اختيار افراد وعناصر الجهاز الأمني حتى يضمنوا عدم ارهاق الدولة ماليا .
ومن جانبه أوضح " السفير " أرشيل دزولياشيلي سفير جورجيا ان هناك تشابه مابين الحالة في مصر ونظيرها في تجربة "جورجيا "  فنحن منذ عام 2003 ونحارب الفساد بشكل مستمر لذا فعليكم الانتظار ولا تتعجلوا بالتغيير ، ولكن لابد من ان يكون هناك ارادة حقيقية للتغيير والاصلاح ، فالجهاز الأمني في " جورجيا " أصبح نموذج يحتذى به فاذا نزلتوا لشارع وتحدثتوا مع الناس ستتأكدوا من مدى التصالح مابين الجهاز الشرطي والأمني والمواطنين ، كما اننا فتحنا باب للتطوع في الشرطة من جانب المواطنين انفسهم .

- نشطاء مصريون يعرضون تجاربهم وخبراتهم
قال الناشط "جورج اسحق " تعليقا على حرية التظاهر في مصر " نحن انتزعنا حق التظاهر منذ ايام الطاغية مبارك " وانتقدنا الرئيس وابناءه وزوجته منذ 2004 في بداية حركة كفاية "12-12 -2004
وتابع "جورج "لا نحرم ابدا من حق التظاهر والاعتصام السلمي وفق القانون فنحن لسنا بلطجية كما يتهمنا البعض ، ولسنا خونه فنحن نمارس حقنا بطريقة سلمية محترمة وإذا كنا قد انتقدنا سياسية مبارك سننتقد ايضا سياسة "مرسي"  لأن الخطاب مازال كما هوولايوجد مشروع أسمه " النهضة " وكله "كلام في كلام "
مختتما "هانفضل نحتج لحين تحقيق ثورتنا وثورتنا مستمرة ولم تنتهي بعد .
كما أكد المحامي والحقوقي "نجاد البرعي" على اهمية احترام حق التظاهر السلمي والاعتصام وعلى الأمن تأمين المتظاهريين موضحا الفرق مابين التظاهر والاعتصام فالتظاهر تجمع من الناس متحرك وبالتالي يحتاج إلى تأمين متحرك وعلى منظمي هذا التظاهر حماية المتظاهرين وتلك هي مسئولية قانونية يشاركهم فيها رجال الأمن ، فالحق يقابله واجب
وقال " البرعي" من الواضح ان رجال الأمن لايقوموا بمسئوليتهم تجاه المواطنين بل على العكس يقوموا باستخدام العنف ضدهم
كما أوضح "نجاد البرعي" انه في حالة الاعتصام هناك مسئولية ملقاه على عاتق الداخلية ألا وهي تحديد مكان الأعتصام 
ووفقا للقانون سنة 14، 23 للتجمع والتظاهر السلمي يلتزم المنظم للتظاهرة بإبلاغ الأمن
أبدى " البرعي" رفضه لتلك القوانين وقال انها وضعت من أيام الانجليز  
فموضوع ابلاغ الأمن لابد ان يكون بمجرد الاخطار او الاعلان عن التظاهرة في أي وسيلة أعلامية أو ابلاغ أي ضابط الشرطة ، وعلى الأمن حماية المتظاهرين ، ووزارة الداخلية مسئولة عن تحديد خط السير وملزمة أيضا بالتعويضات في حالة الأضرار المترتبه على أي عنف