د. أمير فهمى زخارى المنيا
تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري الذي يستعين بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة.
ويتساءل الكثيرون عن أصول هذه الأمثال، وعن المواقف التي قيلت فيها، لأن لكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقائه إلى يومنا الحالي.
قصة المثل الشعبي موت يا حمار
كان هناك رجل يسافر مع حماره وفي إحدى الرحلات مروا بأرض بور لا زاد فيها ولا ماء، لكن الرجل كان معه أكل لنفسه ولسبب غير مفهوم لم يحضر علف للحمار، وأثناء سيره في الطريق رأى كوخ يجلس فيه رجل عجوز، فسأله عما إذا كان يوجد علف لحماره الذي أوشك على الموت من شدة الجوع، فقال له العجوز:” انتظر حتى حلول فصل الربيع هذه الأرض الجدباء ستخضر وحمارك سيأكل حد الشبع”.
صاحب الحمار دهش من كلام العجوز وأصبح يحادث الحمار قائلا له:” موت يا حمار إلى أن يأتي الربيع”.
وما يزال الناس يتداولونها إلى الآن مثل ” موت يا حمار”، وهي تشير إلى استحالة القيام بالشيء أو حدوثه في الوقت الحاضر.
والى اللقاء في مثل أخر وأصله...تحياتى..
د. أمير فهمى زخارى المنيا