التقى شيوخ القبائل مؤكداً أنه ستتم إعادة المحاكمات التي يشكو الأهالي من تلفيقها
أدى الرئيس المصري محمد مرسي صلاة الجمعة أمس في مدينة العريش، لمشاركة أبناء سيناء احتفالاتهم بذكرى "نصر أكتوبر"، وتفقد جهود مواجهة الإرهاب، وسط إجراءات أمنية مشددة شارك فيها نحو ١٠ آلاف جندي و١٠٠ مدرعة.
والتقى عقب الصلاة عدداً من شيوخ القبائل والقيادات الأمنية، وأكد لهم أنه ستتم إعادة المحاكمات الغيابية التي يشكو أهالي سيناء من تلفيقها لبعضهم في عهد النظام السابق، وقال: "مضى عهد الفساد والابتزاز والتفرقة بين المواطنين، وسيناء جزء من مصر يسري عليها ما يسري على أي جزء من أرض الوطن".
وشارك عدد من عائلات رفح المسيحية التي عادت إلى بيوتها في الاجتماع، بحسب ما أوردت "المصري اليوم"، ونقل الأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء، عن الرئيس تأكيده للأقباط أن حمايتهم مسؤولية الدولة، وأنه أمر بسرعة محاسبة المسؤولين عن تهديد أقباط رفح.
كما عقد مرسي اجتماعاً مصغراً مع وزيري الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة الأمنية في سيناء لبحث آخر التطورات الأمنية. من جهة أخرى، قالت مصادر قبلية إن عناصر جهادية تسللت إلى جنوب سيناء وتمركزت في منطقة جبلية وعرة في رأس سدر هرباً من العملية العسكرية في شمال سيناء.