سادت حالة من الغضب بين الأسر القبطية برفح بشمال سيناء جراء إلغاء زيارة الرئيس محمد مرسى إلى المنطقة ولقاء الأهالى بحجة الانفلات الأمنى، متسائلين: كيف يخشى الرئيس زيارتنا وكيف لنا أن نقبل بالإقامة فى رفح دون أمن.
قال إيهاب لويس من أحد الأسر برفح أنه لم يتم توجيه الدعوة لنا للقاء الرئيس لا فى رفح ولا فى العريش واقتصرت على الأنبا قزمان وبعض الآباء، وكنا نأمل أن يزورنا الرئيس ويقف على حقيقة الأوضاع بنفسه ويرسل رسالة اطمئنان إلى الأهالى فى رفح فى ظل عدم وجود الشرطة أو الجيش.
من جانبه قال القس ميخائيل انطون من كنيسة شمال سيناء لـ "اليوم السابع": كنا نأمل أن يزور الرئيس مرسى أقباط رفح ويرى الأوضاع بنفسه، موضحا أنه عرض على الرئيس خلال لقائه بقاعة مؤتمرات المدينة الشبابية بالعريش أمس ضرورة عودة الأمن للمنطقة وإعادة الأمن إلى الأقباط حتى تنتظم حياتهم .
وقال انه عرض على الرئيس أهمية إعادة بناء وترميم وإصلاح كنيسة رفح التى تعرضت للتدمير والتشويه إلا إن الرئيس طلب إرسال الموضوع له كتابتا وليس مجرد كلام
قال لا نعلم سبب إلغاء الزيارة إلى رفح فى اللحظات الأخيرة ربما لدواعى أمنية لكن أقباط رفح كانوا يأملون لقاء الرئيس .
أشار إلى أن خطاب الرئيس أثار حالة من الارتياح بصفة عامة خاصة الإشارة إلى عدم التمييز بين المسلمين أو الأقباط ورفضه لما حدث معتبرا أن الحادث فرديا ولا يمثل حالة عامة أيضا استنكار الرئيس للحادث فى حد ذاته أمرا مهما .
كانت زيارة الرئيس تتضمن صلاة الجمعة فى مسجد الشيخ زويد والانتقال إلى رفح لزيارة الأقباط والوقوف على الأوضاع الأمنية فى المنطقة إلا انه تم إلغاء زيارة رفح نهائيا لدواعى أمنية واقتصرت على لقاءات مغلقة فى المدينة الشبابية بالعريش والتى تم تحصينها قبيل الزيارة ومنع الحركة فى منطقة حى أبو صقل نهائيا من الساعة الثامنة صباحا حتى الثالثة والنصف عصرا.