نقلوا معبد دندرة بالكامل إلى متحف المتروبوليتان بنيويورك، خمس لوحات لتوت عنخ آمون موجودة فى متحف اللوفر- أبوظبى التابع لمتحف اللوفر- باريس، والمسؤول هو متحف اللوفر- باريس، تمت تحقيقات مع مديرَى متحفى المتروبوليتان واللوفر فى فرنسا بسبب قطع مصرية مسروقة من مصر سنة ٢٠١٢ إلى ٢٠١٥.
 
كانت لدينا ٥٥ مسلة، لم يتبقَّ منها لدينا غير خمس: رأس نفرتيتى الذى سبقه لودفيج بوخارت الألمانى بخديعته لجوستاف لوفيفر ممثلًا عن مصر ١٩١٢م. إنهم يسرقون علومنا وينسبونها إلى أنفسهم أو إلى اليونان، الذين هم تلاميذ للمصريين باعترافاتهم، وكتاب مارتن بارنال الأمريكى الرائع: «أثينا السوداء»، أى أثينا الإفريقية أو المصرية.
 
من المسكوت عنه سد اللاهون «قرية اللاهون بالفيوم»، العبقرية المصرية التى عرفت مناسيب النيل «جمع منسوب» منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد.. أمنمحات الثالث الأسرة الثانية عشرة «الدولة الوسطى»، عرفت مصر منخفض الفيوم، كما كانت تعانى الفيضان وإغراق الأراضى الزراعية، فكانت فكرة تحويل مياه الفيضان إلى منخفض الفيوم مع عمل سد بفتحات للتحكم فى دخول «وقت الفيضان» وخروج المياه «وقت الجفاف»، دون حرمان مصر من طمى النيل كالسد العالى، بل تحويل صحراء الفيوم الشاسعة إلى دلتا جديدة.
 
فى صالون المعادى ٢٦ /٨ /٢٠٢٢، طالبت المسؤولين بأن يوفروا أسماك بحيرة ناصر للمصريين بدلًا من التماسيح التى تلتهم آلاف الأطنان من الأسماك.
 
من المسكوت عنه: جمعية الحمير فى مصر، وشعارها: «العمل فى صمت»، وقد اتصل أحدهم بصاحب هذه الكلمات تليفونيًّا: أهلًا مين؟، أنا الحمار خفاجة!، أنا رئيس فرع جمعية الحمير بحلوان، ونريد أن نتبرع لمستشفاكم «الساحل التعليمى» بمبلغ ضخم من المال نصف مليون جنيه!!.
 
فى سنة ١٩١١ تأسست جمعية الحمير فى فرنسا بعد مقالة لأديب فرنسى: عن الحمار، حين جاءت ابنته تبكى لأن المُدرسة قالت لها: يا حمارة!.
 
كانت المقالة رائعة عن ذكاء الحمار وتفانيه فى عمله، وعدم شكواه أو التفاخر بما يعمل.
 
أُعجب توفيق الحكيم بالجمعية الفرنسية، فأسس جمعية للحمير فى مصر فى ثلاثينيات القرن الماضى، ومازالت موجودة حتى الآن، وأخرج الحكيم كتبًا عن الحمار: أنا وحمارى، حمار الحكيم.. إلخ.
 
وفى مقدمة كتاب «أنا وحمارى»، يقول الحمار للحكيم: أنا الحمار متى أركب! أركب الإنسان! جهلى بسيط، وجهل الإنسان مركب! أنا جاهل وأعترف بأنى جاهل، والإنسان جاهل ويعتقد أنه عالِم، فهو جاهل جهلًا مركبًا!!.
 
الناس تعرف أن الحمار يعرف طريق العودة دون إرشاد من صاحبه، فهل يتشابه الحمار مع الحمام الزاجل فى الاسترشاد بخطوط الأرض المغناطيسية، ويمكن إجراء تجربة بوضع مغناطيس قوى «محطة تشويش» على رأس الحمار، فإن ضل الطريق فهو كالحمام الزاجل، وإن لم يضل الطريق فهو يعتمد على وسيلة أخرى، علينا البحث عنها.
نقلا عن المصري اليوم