كتب: هشام خورشيد
للمرة الثانية، في أقل من أسبوع، يتعرض أقباط "رفح" لهجوم بالأسلحة النارية، من قِبل مجهولين، حيث تعرض، منذ وقت قليل، منزل المواطن "مجدي نيروز"، لإطلاق نار من مسلحين، ولم يسفر الهجوم، حتى الآن، عن أية إصابات، أو خسائر في الأرواح.
جديرٌ بالذكر أن إطلاق النيران، جاء بعد زيارة الرئيس "مرسي"، لشمال سيناء بيوم واحد، وسط تطمنيات منه للأقباط بتوفير الحماية اللازمة لهم، وتعهده بإعادة فتح كنيسة رفح مرة أخرى.
وفي حالة من الخوف والقلق، تحدث المواطن "مجدي دايروس"، مع "الأقباط متحدون"، مؤكدًا أن الأمن يعجز عن تأمين الحياة لهم، ولكل المصريين في "رفح"..
وقد أفاد "ممدوح نصيف"، المواطن الذي تعرض لإطلاق نار منذ أيام بـ"رفح"، أن الحادث لم يُسفر، حتى الآن، عن أية إصابات، قائلًا "من الواضح أن الهدف من مثل تلك الحوادث، إثارة الخوف لا أكثر؛ لأن الهجوم كان من على مسافة بعيدة، حسب رواية "نيروز"، وأسرته. وتساءل نصيف عن مصير الأقباط في رفح، وكل مصر، وكيف سيكون في عهد الإخوان؟!"..
وسنوافيكم لاحقا بمزيد من التفاصيل..