كتب:عماد توماس
قال الدكتور "عماد جاد"، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، فى تصريحات لــ"الأقباط متحدون"، ان جريمة ماسبيرو التى حدثت يوم 9 اكتوبر من العام الماضى، لم يحدث فيها تحقيقا جادًا ولم يحاسب احد وهذه الجريمة لا تسقط بالتقادم
وأشار "جاد"، الى ان من ايجابيات جريمة "ماسبيرو" رغم فداحتها، هو حالة الحراك لدى الشباب المسيحى والخروج من اسوار الكنيسة والاحتجاج أمام مؤسسات الدولة وليس داخل جدران الكنيسة.
وشدد "جاد"، على ضرورة وأهمية إحياء ذكرى هذه المجزرة فى الذكرى السنوية الأولى غدا الثلاثاء، حتى تكون حيه فى ذاكرة المصريين.
الجدير بالذكر، ان الدكتور "عماد جاد"، كان قد شارك فى مسيرة ماسبيرو العام الماضى، واتهم المشير "طنطاوى" فى مداخلات هاتفية على التلفزيون المصرى بالمسؤلية عن ما حدث معتبرا المذبحة "جريمة حرب مسؤول عنها المشير طنطاوى" بعد ان شاهد المدرعات تدهش المتظاهرين.