الأقباط متحدون - فى ذكرى شهداء الحق (شهداء ماسبيرو)
أخر تحديث ١٢:١٥ | الثلاثاء ٩ اكتوبر ٢٠١٢ | ٢٨ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٠٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

فى ذكرى شهداء الحق (شهداء ماسبيرو)


بقلم:  إبرآم تاوضروس


شهداء ماسبيرو هم شباب مصريين ,هم من خرجو لتعلو اصواتهم منادين بالحرية ورافضين للظلم. خارجين من منازلهم تاركين أسرهم من اجل إعلاء صوت الحق فى مسيرة سلمية للتعبير عن رأيهم فى موقف السلطة اتجاة الفتنة الطائفية فى مصر .مطالبين بعدم حرق كنائسهم وهدمها.

شارك معهم الكثير من اخواتهم المسلمين الرافضين لما يحدث من ظلم للاقبط,وكان يسير الجميع بخطوات ثابتة وفجاة حدث الغدر واذا بمدرعات الجيش تتجه نحوالمسيرة لتشق صفوفهم ,وتدهس تحت عجلاتها أجساد الابرياء الذين بالحق احبوا وطنهم. ولا ادرى ما السبب وراء هذا الاعتداء الوحشى على هؤلاء المواطنين العزل. ليتسبب فى مقتل ما لا يقل عن 27 شهيداً.

منهم من استشهد بالرصاص الحى ومنهم من دهسته عجلات مدرعات الجيش المصرى, واصيب العديد. الجيش المصرى العظيم \"صاحب نصر اكتوبر1973\" هو هو الجيش الذى قتل الاقباط ابناء وطنة فى \"9 اكتوبر 2011\" فهولاء الاقباط الذين قٌتلو غدر وظلمً تركوا ورائهم الم الفراق لأحبابهم منهم من ترك خطيبتة بعد ان رسمو احلامهم ومستقبلهم سوياً,ومنهم من ترك اب وام كان هو سندهم وعكازهم,ومنهم من ترك اسرتة واطفالة الصغار الذين حٌرموا من كلمة \"بابا\" ومنهم من ترك اصدقاء لم يفترقا يوماً.

انتقلوا من وسط عالمنا هذا الملىء بالظلم الى الفردوس حيث الراحة فى احضان أبائنا أبراهيم واسحق ويعقوب. هم استراحوا بعيد عن معاناة هذا العالم فهنيئاً لهم بالفرح الدائم. وها نحن الآن وبعد مرور عام كامل على هذة المجزرة لم ينال الفاعل جزاءه ولم يحاكم احد. ويبدو ان الاقباط هم من قتلو انفسهم !! ولكن صدقونى وان كانوا قد استطاعوا ان يهربو من العقاب على الارض فلن يستطيعوا ان يهربو من العدل الالهى , فدماءالشهداء صارخة من الارض, واللة يسمع ويرى فهو يمهل ولا يهمل ... اللة عادل دائما يضع نهاية لكل ظالم . اذكرونا امام عرش النعمة يا شهداء الحق وصلو لاجل مصر الذى ضحيتم بدماءكم من اجلها. الذكرى الاولى لشهداء ماسبيرو

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع