الثلاثاء ٩ اكتوبر ٢٠١٢ -
٢٤:
٠٩ ص +02:00 EET
بقلم نسيم عبيد عوض
هذا مثل مصرى مشهور ويقال عن أنه لا Ùائدة ترجى من الضرب ÙÙ‰ شخص ميت ‘ عن شيئ أو Øالة Ø£ÙˆÙ…ÙˆÙ‚Ù Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø³ØªØيل تØريكه وإصلاØÙ‡ لأنه قد مات ‘ والسبب ÙÙ‰ ذكر هذا المثل إننا كنا ثلاثة بدأنا المناقشة ÙÙ‰ Ø£Øوال مصر الØالية ‘ وتطرقنا لكل مايØدث على أرض الوطن Ùقال Ø£Øدنا هذا المثل بعد أن قال واØد منا ‘ أن سعد زغلول قال ماÙيش Ùايدة ‘ وقيلت هذه الأمثال عن Øال الشعب المصرى العجيب الذى سرقت منه بلده علانية ولا Øركة منه ‘ وكأنه جثة هامدة يتØرك كما يريدون تØريكة ‘ وخصوصا لأØداث راهنة تشغل بالنا جميعا ‘ وأنا شخصيا لا Ø£Ùقد الأمل أبدا ÙÙ‰ شعبنا المصرى ‘ Øقيقة أنهم يغيبونه اليوم بالدين ‘ وليس معنى ذلك مواÙقتى على المثل الصينى أن الدين Ø£Ùيون الشعوب ‘ Ùالدين وأى دين ÙŠØترم Øرية الشعوب ويعلوا بها ‘ لأن الله Ù†Ùسه منØنا Øرية الإرادة ÙÙ‰ عبادته ولم يجبرنا عليها ‘ Ùما بالك بØرية الشعب ÙÙ‰ إختيار Øكمه ÙˆØكامه وأسلوب Øكمه .
بدأ النقاش Øول الإيميل الذى أرسل للجميع من يومين من شخصية مجهولة ‘ يقسم Ùيه بأن مايقوله ØÙ‚ والذى أخبره بالØقائق رتبة عسكرية كبيرة ‘مشاركة لكل الأØداث ‘ولكنه رÙض ذكر أى بيانات عنه وسماØÙ‡ بالنشر دون الإشارة إلى شخصة ‘ ÙˆØكى الرجل قصة Ùوز الÙريق Ø´Ùيق الØقيقى برئاسة الجمهورية بنص٠مليون صوت Ùوق Ù…Øمد مرسى ‘ وأن اللجنة العليا للإنتخابات كانت جاهزة لإعلانه ‘ووقعت على Ù…Øضر Ùوز Ø´Ùيق ‘ (وأذكر وقتها نشر المØضر الØقيقى Ù„Ùوز Ø´Ùيق ليلة إعلان النتيجة والموقع من اللجنة العليا برئاسة سلطان رئيس المØكمة الدستورية العليا ) وأنها ستعلن النتيجة على الشعب ‘ وإذا بالمجلس العسكرى وعلى رأسهم طنطاوى وسامى عنان ورئيس المخابرات مواÙÙ‰ ‘ ÙŠØضرون القضاة ويهددونهم ويجبرونهم على تغيير النتيجة Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø±Ø³Ù‰ ‘ بعد Ù…Ùاضات مع المرشد العام للجماعة ونائبه الشاطر ‘ وتقديمهم رشوة 50 مليون جنيه للقوات المسلØØ© وهدايا عينية غالية الثمن ‘ وهكذا نصبوا مرسى رئيسا وهربوا Ø´Ùيق للخارج Ù„Øمايته من شرور الإخوان ‘وهنا قيل المثل أنه لاÙائدة ÙÙ‰ شعب مصر المستكين ‘ وعندما قال Ø£Øدنا أنه يمكن الطعن ÙÙ‰ نتيجة الإنتخابات Ùقيل " الضرب ÙÙ‰ الميت Øرام ‘ ولكن الØقيقة التى ناقشناها أنه يمكن الطعن ÙÙ‰ النتيجة أمام الأمم المتØدة رسميا ‘ وتشكيل لجنة تقصى Øقائق لتØضر وتسأل كل الأطرا٠لتظهر النتيجة الØقيقية ‘ وقلنا ومارأيكم ÙÙ‰ ثورة عارمة من شعب مصر يبغى Ùيها معرÙØ© الØقيقة ‘ويطالب بإعادة الإنتخابات تØت إشرا٠عالمى ‘ وهنا قيل مثل سعد باشا زغلول " ماÙيش Ùايدة"
الموضوع الآخر الذى ناقشناه أيضا هو Ø£Øداث رÙØ ÙˆÙ…ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„Ø£Ù‚Ø¨Ø§Ø· ‘ وخصوصا أن رئيس الجمهورية بنÙسه لم يستطيع الجمعة الماضية زيارة رÙØ Ø®ÙˆÙا على Øياته ‘ وأكتÙÙ‰ بكلمات رنانة ‘ Ùكي٠يتØمل الأقباط الØياة ÙÙ‰ هذه المنطقة ‘ وهى ضمن سيناء وبأجمعها يسيطر عليها قوات الإرهاب ومجموعات من Øماس وغالبية السيناويين المذلولين والمهمشين عصورا طويلة من Øكومة مصر ‘ وطبعا بتعضيد من الموساد اليهودى ÙˆØكومة ناتينياهو, لمصلØØ© أمن إسرائيل ‘وأصر Ø£Øدنا على عدم ترك الأقباط لأماكنهم أرضهم وبيوتهم وأعمالهم ‘ ويستمرون ÙÙ‰ الØياة ويقاومون Øتى النهاية ‘ لأن خروجهم معناه هدم الكنيسة هناك ‘ ÙˆØ£Ù‚ØªØ±Ø Ø£Øدنا ØªØ³Ù„ÙŠØ Ø´Ø¹Ø¨ رÙØ Ù„Ù„Ø¯Ùاع عن Ù†Ùسه ‘ عملا بالمثل الصينى "لا تعطه سمكة ولكن علمه الصيد" بمعنى أنه بجوار تعضيد البلدة بالأمن المصرى ‘ÙˆØمايه الأقباط وتشملهم بمظلة الأمن‘ والذى لا يستطيع ÙˆØده تغطية كل Ùرد ‘ Ùنعطى لكل شخص بعد تدريبه وترخص له Ø³Ù„Ø§Ø ÙŠØ¯Ø§Ùع به عن Ù†Ùسه ‘ وبعد أن Ùسر لنا واØد منا موق٠مصر الدولة من السيطرة على سيناء لعصور طويلة ‘ وأيضا العلاقة الوطيدة اليوم بين جماعة الإخوان ÙˆØكومة Øماس ÙÙ‰ غزة وأتÙاقات تتم بينهم ‘ وهذا أعلنة مرسى بنÙسه ÙÙ‰ إجتماعه بالمصريين ÙÙ‰ نيويورك ‘ عندما طالبوه بإØكام السيطرة على سيناء Ùهاج وأصر أنه لا ولن ÙŠÙرط ÙÙ‰ Øبة رمل من سيناء ‘ وأخرج موضوع علاقته بØماس من المناقشه لأنهم على إتÙاق معهم ‘ وهنا يمكن إستخدام المثل المصرى " الضرب ÙÙ‰ الميت Øرام "
والموضوع الثالث الذى جذب الجميع للمناقشة والإØتداد Ø£Øيانا ‘ وعلت Ùيه أصواتنا ‘ موضوع إختيار البابا 118 ‘ ولجنة Ø§Ù„ØªØ±Ø´ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±Ø´Øين والناخبين ‘ وكانت جوانب المناقشة تبدأ من القدوة ÙÙ‰ إختيار بطريرك الأقباط ‘ وعدم القدرة على تنÙيذها بإدارة ÙˆØكمة وعدل ÙŠØقق للكنيسة إستقرارها ‘ والإرتباك والتخبط ÙÙ‰ إدارة العملية الإنتخابية والتمزق ÙÙ‰ إختيار الآراخنة أو المختارين من شعب الكنيسة لإنتخاب بطريركهم ‘ Ùقال Ø£Øدنا لماذا لا يترك للمجمع المقدس إختيار البطريرك كما ÙŠØدث ÙÙ‰ روما ‘ وهذا يخرج الشعب المتنوع ÙÙ‰ تكوينة ويبعدهم عن هذا الإنقسام ‘ وأعيد البØØ« الى نقطة البداية من أننا Øاليا ÙÙ‰ إجراءات تتØكم Ùيها لائØØ© مضى عليها أكثر من خمسة عقود ‘ Ùما هو الØÙ„ ‘ قيل أن الله ÙÙ‰ النهاية سيختار الذى سبق وعينة ‘ كما هو إلهنا دائما ‘مع إيماننا الصادق بضابط الكل وهو الذى يختار ويعين كهنته ‘ Ùرد أيضا ولماذا يتناØر الأساقÙØ© إذا كانوا من المؤمنين بذلك ولماذا لا يعطون المثل ÙÙ‰ التواضع والبعد عن المجد الباطل ÙˆÙضائيات هذا الزمان ‘ وقيل أن الØÙ„ الوØيد لننسى هذا الØلم المÙزع الذى نعيش Ùيه ‘ وإبطال الخلا٠والإنقسام وإنشقاق الشعب ‘ ولا تØدث Ùتنة Ù‚ÙˆØ±Ø Ø¨ÙƒÙ†ÙŠØ³ØªÙ†Ø§ ‘ الØÙ„ الوØيد تأجيل هذه الإنتخابات لعام آخر يوضع Ùيه لائØØ© جديدة لإختيار المرشØين والناخبين بدلا من لائØØ© 57 المØتج بها ‘ Ùأعترض واØد على أننا من Ù†ØÙ† Øتى Ù†Ù‚ØªØ±Ø Ù‡Ø°Ø§ ‘ Ùكان إغلاقا للمناقشة ‘ ولكننا ÙÙ‰ صلواتنا المستمرة لكنيستنا ولعملية إختيار بابانا الجديد نطلب من إلهنا القدير أن يعم بسلامه وبØكمته على آبائنا الأساقÙØ© الذين بيدهم الأمر ‘ويختار العصا التى تÙرخ ‘ ولتدار هذه العملية ÙÙ‰ طمأنينة وهدوء ‘ويتركون أمرها لإلهنا Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø°Ù‰ يدعونا للإيمان بأنه (ولا يأخذ Ø£Øد هذه الوظيÙØ© بنÙسه بل المدعو من الله كما هرون أيضا )
وهنا قلنا جميعا أمين ولم يقل Ø£Øد أى مثل آخر مصرى أو صينى. وذهب كل واØد منا الى Øاله .
المقال الموضوع يعبر Ùقط عن رأي صاØبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع