قال العضو المؤسس باتحاد شباب ماسبيرو، مينا ثابت، إن المسيرة التي تنطلق عصر اليوم من دوران شبرا، في الذكرى الأولى لمذبحة ماسبيرو، ستكون صامتة دون هتافات، بوصفها مسيرة جنائزية مصحوبة بالموسيقى الحزينة، مشيرا إلى أن المتظاهرين سيحاكون كل ما حدث لهم أثناء مسيرة العام الماضي ويقصون كل ما جرى لهم في كل الأماكن التي سبق ومروا بها خلال يوم المذبحة.

وأضاف مينا أنه كان ينتظر أن تعترف الدولة بأن شهداء مذبحة ماسبيرو هم شهداء كل المصريين، وأن هناك أخطاءً وقعت بحقهم. وقال لـ"الوطن": كان كل أملنا في مثل هذا الوقت منذ عام مضى، تحقيق العدالة التي غابت ولا تزال غائبة، وكان جزاؤنا في المقابل أن فقدنا 27 شهيدا ونحو 1000 مصاب أمام مبنى ماسبيرو، "لكننا سنظل نطالب بتلك العدالة حتى النهاية".

وتابع العضو المؤسس باتحاد شباب ماسبيرو: "ما يدعو للاستياء أنه بعد مرور عام كامل على هذه المذبحة لم ينل أهالي الشهداء التكريم الواجب من قبل الدولة، ولم يحاكم القتلة، إلى جانب استمرار سياسة التعتيم على الحقائق التي يتبعها الإعلام الرسمي". وأضاف: مشكلتنا ليست مع قواتنا المسلحة لأن بينهم جنودا ينتمون للثورة.