بقلم أنيس توفيق أنيس
بمناسبه عيد الصليب اليوم .مغاره الصليب داخل كنيسه القيامه.وقد عثرت القديسه هيلانه على خشبه الصليب المقدس مخبأ تحت تل قمامه فأخذت الصليب ولفته بحرير غالى الثمن ووضعته فى خزانه من الفضه فى الفتره مابين ٣٣٥-٣٤٧ م وقد عثرت أيضا على المسامير واللوحه التى أمر بيلاطس بوضعها ونقش الصليب "ملك اليهود" على خشبه الصليب وكان عدد الصلبان ثلاثه اثنان للصين اليمين واليسار والثالث للرب يسوع وتاكدت القديسه هيلانه ومن معها بأنه صليب الرب يسوع عندما مرت جنازه وقربوا الصلبان واحدا بعد الآخر فقام الميت عندما قربوا صليب الرب يسوع .وتاكدت أنه صليب رب المجد.وكانت هذه المغارة بئرا مهجوره فى العصر الروماني.وعلى يمين كنيسه القديسه هيلانه توجد 13 درجه اى سلمه تقود إلى مغاره الصليب .وهو تابع للاباء الفرنسيسكان اللاتين حيث تم العثور على خشبه الصليب المقدس.وكان يحتفل بتذكار اكتشاف الصليب المقدس 7 ايام .
وتوجد اجزاء من الصليب المقدس فى عده دول منها جبل اثوس باليونان وروما وبروكسل والبندقية وباريس وانجلترا وجزء كبير بقبرص ومصر الانبا بيشوي .وسجل الكتاب المقدس حدوث ظلمه على الأرض أثناء الصلب ويوجد دليل تاريخى لذلك الحدث فى كتاب امم شرق البحر المتوسط لكاتبه ثالوس عام 52 م اليونانى الجنسيه بأن الظلام غطى العالم ومنطقه اليهوديه .وأكد ذلك ديوناسيوس الاريوباغى الزى كان يدرس بجامعه عين شمس اليونانيه فى مصر آنذاك علوم الفلك والهندسة والطب لانه كان قاضيا بأن هذه الظاهره تعنى أن العالم أوشك أن ينتهى أو قواعد الفلك خاطئه أو أن يكون اله الكون متألم.وعندما ذهب إلى اريوس باغوس بشره القديس بولس فعرف أن الاحتمال الثالث هو الأصح. وبيلاطس بنطس الحاكم إلرومانى ارسل الى طيبا ريوس قيصر تقريرا كاملا عن صلب السيد المسيح والعلماء الفرنسيين حصلوا على صوره هذا الحكم وأسبابه واسماء الشهود الذين حضروا المحاكمه والرساله حاليا فى الفاتيكان وقد استولى الفرس فى أحد حروبهم على الصليب المقدس ليعود بعد ،14 عام بجيش الروم بقياده هرقل ملك الروم .
قد جاءتنا شهاده فى خطبه القديس كيرلس الاورشليمى سنه 347 م بأن ذخائر خشبه الصليب وجدت فى العالم .ومن هذا القول نستنتج أن خشبه الصليب اكتشفت فى الفتره مابين 335-347 م.وتعتبر كنيسه الصليب من أهم وأعظم واقدم كنائس العالم . كل الأحداث فى الكتاب المقدس لها شاهد مكانى موثق .سوف نعرض أماكن أخرى من سلسله ذخائر القدس أن شاء الرب وعشنا.