محرر الأقباط متحدون
أجرت بوابة الأهرام الإلكترونية حوارًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، وتطرق الحوار إلى موضوعات مثل ذكريات يوم ٦ من أكتوبر لعام ١٩٧٣، قداسة البابا والجيش، وجهود التنمية في الجمهورية الجديدة والمحبة بين المصريين.
 
وجاء السؤال الخامس من الحوار وإجابة قداسته عنه كما يلي:
بوابة الأهرام:
في ٢٠١٥ حدثت مجزرة بشعة لمصريين مسيحيين في ليبيا كيف تتذكر موقف الجيش الحاسم في هذا اليوم؟
 
قداسة البابا:
رغم أننا واجهنا هجمات إرهابية متعددة، لكن أتذكر ما حدث في ليبيا سنة ٢٠١٥، ثاني يوم الرئيس السيسي جاء ليعزينا وكان حضوره حضورًا جيدًا، ولا أنسى كلماته وأنا أستقبله قال لي: "ما كانش ممكن آجي إلا بعد ما ناخد تارنا، ناخد حقنا"، كان سيادته قد وجه في الصباح بتوجيه ضربة جوية دكت مواقع الإرهاب في درنة في ليبيا، وخدوا علقة سخنة، وقتها شعوري أن الوطن برئيسه "ربنا يحفظه"، لمصر واخد باله من كل حاجة، وأن كل أهل الوطن سواسية، وباعتباره الرئيس يدافع عن  أولاده، وبياخد حقهم، كنت أشعر باعتزاز كبير بما يقوله بعد الألم الذي اعتصر قلوبنا على ولادنا، حسيت أن كل المصريين مسنودين بجيشنا".