الاربعاء ١٠ اكتوبر ٢٠١٢ -
١١:
٠٩ م +02:00 EET
هشام خورشيد
نشر احد المواقع الجهادية بحث قام عليه الشيخ "ابى عمرمحمد ابراهيم النفيعى" ضمن مجموعة بحثية يضمها كتاب بعنوان "التترس والاختلاط مع الكفار" وجاء معنى التترس فى الكتاب باتخاذ الكفار - غير المسلمين - كدروع بشرية اثناء القتال
وتناول البحث الرد على ثلاثة مسائل
الاولى "التترس"وهى ان يتخذ غير المسلم كدرع بشرى
وهو أن يتخذ الكفار من لا يجوز تعمد قتله ستارا وجنة يتقون به القتل ويقاتلون من خلفه، يتخذونهم كترس أو كدروع بشرية، وهذه الصورة من المسألة قد تكون عزيزة الحدوث ونادرة الوقوع ولكن العلماء تكلموا عليها وبينوا حكمها، وهي صـورة أشد حيث تكون إصابة الترس فيها راجحة شبه مؤكدة وغلبة الظن أن الترس يصاب ولا ينجو فلذلك عندما يتكلم العلماء عن حكمها فهي غالبا تشمل الصور الأخرى بطريقة الأولى، ولا أذكر لها صـورة وقعت في السُنه ولكن العلماء قاسوها على الصور الأخرى في النقاط القادمة.
والثانية فى الاختلاط
بين من يحل قصده بالقتل ومن لا يحل قصده مما يصعب معه التمييز بينهم واحتمال إصابة من لا يحل قصده بالقتل وهذه الصورة مثل بيات الكفار وهم غافلون مما يحتمل معه إصابة النساء والصبيان بدون قصد لعدم إمكانية التمييز، وهي كما
حدث في إغارة رسول الله صـلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غاُرون، وكما سأله الصحابة عن ذراري المشركين يصابون في البيات فقال"هم منهم"
والثالثة الرمى بما يعم وتدميره وقتله
وهو ما لا يمكن التحكم بمجال تدميره وقصره على الاعداء المحددين فقط بل ويشمل منطقة بالدمار مثل التحريق والتغريق والتدخين والرمى بالمنجنيق وفى وقتنا الحالى التفجيرات ان كانت بالعبوات الناسفة او المقذوفات لانواع الاسلحة المختلفة وهذه الصورة كنصب الرسول صلى الله عليه وسلم المنجنيق على الطائف ونصب الصحابة المنجنيق على تستر والاسكندرية وامر الرسول صلى الله عليه وسلم اسامة بن زيد بالتحريق وقطعه عليه الصلاة والسلام "المياه" عن احد حصون خيبر وهو مُحاصر
ويقول الامام ابن القيم الجوزية رحمه الله فى كتابه زاد المعاد "فصل غزوة الطائف" صـ566 - ومنها جواز نصب المنجنيق على الكفار ورميهم به وان افضى الى قتل من لم يقاتل من النساء والذرية "
للاطلاع على البحث أنقر هنا