الأقباط متحدون - السلفية الجهادية تهدد إسرائيل برد قاسٍ إذا استمرت فى إرسال طائرات التجسس وتؤكد احترامها للجيش المصري
أخر تحديث ٠٣:١٠ | الخميس ١١ اكتوبر ٢٠١٢ | ٣٠ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩١٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

السلفية الجهادية تهدد إسرائيل برد قاسٍ إذا استمرت فى إرسال طائرات التجسس وتؤكد احترامها للجيش المصري


كتب: هشام خورشيد
 
اعلنت الجهادية السلفية بسيناء انه في تطور خطير و تعد صارخ على سيادة و حرمة بلادنا تجرأت طائرات التجسس التابعة للكيان الصهيوني على اختراق الأجواء المصرية لأكثر من مرة و لمسافات طويلة و ذلك طيلة الأسبوع الماضي ، فقد تمكن إخوانكم المجاهدون ، من رصد و متابعة عدد من الطائرات بدون طيار تابعة للطيران اليهودي ، و قد اخترقت الأجواء المصرية في مناطق متعددة من سماء مدينة الشيخ زويد و رفح و وسط سيناء
 
واضافت الجهادية انه لا يخفى على أحد دور الطائرات بدون طيار و هو التجسس و جمع المعلومات و استهداف الأشخاص و المركبات بصواريخ دقيقة بقدر الله
 
وذكر بيان الجماعة أنه قد سبق و أقدم الموساد الإسرائيلي على اغتيال أحد المجاهدين المصريين داخل الأراضي المصرية بعد أن توغل أربعة من الضباط اليهود داخل الحدود المصرية و لمسافة تزيد عن 15 كم و حصل تعتيم إعلامي كامل على هذا التعدي السافر و تم تجاهله و لم يجد اليهود أي رد رسمي أو شعبي مما جرأهم على هذا التصعيد الجديد و الدخول بطائراتهم التجسسية حتى هذا العمق من سماء مصر 
 
واشارت الجماعة إن هذه الجريمة الجديدة تنذر بتصعيد آخر في حالة استمرار غض الطرف عن هذه الانتهاكات المتكررة و مع هذا التصعيد و الانتهاك الخطير من العدو الصهيوني فإننا نوجه هذه الرسائل إلى كل من أهلنا و إخواننا في سيناء ونوصيهم فيها بأخذ أسباب الحيطة و الحذر و الانتباه لمثل هذه الاختراقات و أماكن حدوثها و نطمئنكم بأن عين إخوانكم المجاهدين لن تغفل عن أي انتهاكات من قبل العدو و أن الرد الرادع جاهز لأي تعد على أهلنا و إخواننا .
 
كما خصصت الجماعة رسالتها الثانية للجيش المصري قادة و أفرادا إن هذا التوغل و الاختراق يحمل تعدياً صريحاً على الجيش المصري و استخفافاً به من قبل عدو يكن العداء لنا جميعاً و يهدف إلى الإيقاع بين المجاهدين و الجيش و جرهم إلى التصارع بعيداً عنه و هي المعركة التي أصر المجاهدون على عدم الانزلاق فيها ، و التركيز على عدو الأمة و القيام بدورنا في مواجهته و ننتظر دوراً من الجيش تجاه انتهاكات العدو المتكررة بدل الانجرار فيما يحيكه اليهود لنا و لكم فجرائم اليهود تطال كلاً من جنود الجيش وشباب المجاهدين و لن يحفظوا للجيش أي تعاون معهم أو سكوت عن جرائمهم وكانت الرسالة الاخيرة من نصيب اليهود مفادها ان يعلموا أنهم لهم بالمرصاد و أن هذه التعديات على أمتنا لن تمر دون رد ، و أننا نقف مع شعبنا صفاً واحداً في مواجهتكم  و لقد جربتم سيوفنا و عاينتم القتال مع أبطالنا و لم تكن هذه إلا المناوشات وموعدنا معركة الحجر والشجر.
 
واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter