كتب: أبوالعز توفيق
قال الناشط الحقوقي "صفوت سمعان" في حديث لـ"المتحدون" إن مجموعة من البلطجية قامت باقتحام أرض مطرانية أسنا الساعة الواحدة ظهرًا أمس، مساحتها تقترب من أربعمائة متر تقع على واجهة شارع يطل مباشرة على النيل، وهى ملك آمن للكنيسة حيث توضع سيارات الكنيسة بها وكذلك جراج للسيارات الخاصة برواد الكنيسة، وتوجد بها سيارات قديمة خاصة بالمطرانية وخلفها أيضًا مدرسة حكومية عبارة عن قصر تتبع المطرانية .
حيث فوجىء غفير الجراج بهجوم من أربعة أشخاص عليه وضربوه وأستولوا على الأرض بحجة أنها ملكهم وفرشوا نصبة شاى عليها، وهو الأمر الذى أثار حفيظة أقباط إسنا وتجمهروا أمام القطعة ودخلوها وأصبح الأثنان فى مواجهة بعض، وهو ما كان ينذر بتطور الأحداث مما جعل الشرطة تتدخل وتحقق خلال ساعات وهى تعرف أنها ملك للكنيسة، خاصة أن قسم الشرطة يقع خلفها .
وتداركًا للأمر أخرجت الشرطة الجميع من المكان، وطلبت أوراق الملكية من كل طرف حيث أخرجت المطرانية عقود صحة التوقيع من الأستاذ "صموئيل زكي غالي" منذ أكثر من 15 سنة، والذى اتصلت به وأكَّد على صحة هذا الكلام حيث إنه إشتراها من المهندس "كمال سامي" بعقد بيع وشراء وباعها للكنيسة على يد الأنبا "أمونيوس".
وأكَّد "زكي غالي" أنها ملكية "كمال سامى" منذ سنوات طويلة وهى ملكية آمنه له، وكذلك معروفة للجميع فى أسنا ويعرفها القاصى والدانى.
ومن جانبهم؛ أكد كثير من كبار أهالى إسنا من المسلمين صحة تلك الأرض للمطرانية، وهم من تدخلوا بقوة فى الموضوع لمحاولة الحل مما جعل إثنين من المتورطين فى الدخول عنوة للجراج آن يقروا أنهما اشتركا بهذه الجريمة لأن المدعى بالملكية قال لهم أنها أرضه، ولم يكن يعلما أنها أرض الكنيسة كما أن بعض المتورطين كان قد خرج من قيد الاعتقال منذ أشهر وهو ما يلقى بظلال الشك في محاولة اغتصاب ملكية الأرض بالقوة والبلطجة .
حيث أن من قال أنها أرضه غير مقيم على الإطلاق فى إسنا، ويدعى "خالد محمد حسن المرسى" مقيم بشارع 9 شارع بن فلدر حمامات القبة الزيتون وأدعى أنها ملكه.
لتحميل ملف الصوت أنقر هنا