قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الجمعة أن محمد مرسي الرئيس المصري والقائمين على حزب الحرية والعداله يريدون إلهاء الشعب بقضية الإطاحة بالنائب العام من منصبه، لصرف أنظارهم عن محاسبة الرئيس على "إخفاقه في تحقيق أي إنجاز وعد به في برنامج الـ100 يوم" ، والذي تعهد به قبل الانتخابات.
وأضافت الصحيفة خلال تقريرا لها : إن الرئيس يعرف تماما أن غالبية قضاة مصر لن يرضوا بإقصاء النائب العام، وبالتالي فإنهم سيدخلون في حرب "فرعية" مع مؤسسة الرئاسة لرفض هذا القرار، وسيتابع الناس هذه المعركة الداخلية وينصرفون عن محاسبة الرئيس أو متابعة ما تحقق من برنامجه للانتخابات الرئاسية، والذي لم يتحقق منه أي شيء "ملموس" حتى الآن، على حد قول الصحيفة ،مشيرة نقلا عن الاهرام أنه من المستحيل حل المشاكل المصرية في 100 يوم، خصوصا أن الرئيس تعهد على سبيل المثال بالقضاء على أزمات المرور والقمامة والأزمات الاقتصادية التي يعاني منها غالبية المصريين، وبالتالي فإن الشعب لم يصمت وسيظل يطالب الرئيس بتحقيق هذه الوعود.
وتابعت: "مع هذا الضغط رأى الرئيس أن الحل هو صرف نظر الشعب وإدخاله فيما أسمته الصحيفة بمتاهات مشاكل فرعية بعيدا عن قضاياه الأساسية، التي تهمه وهي الاقتصاد والأمن.