نادر شكرى
جددت مدام أمال صرختها للمطالبة برؤية طفلها " شنودة " التى حرمت منه ، منذ إيداعه بدار الإيواء فى فبراير الماضى ، ورغم كافة الحملات الاعلامية والشعبية ، التى دعمت حقها ورفعت صوتها ، الا أنه حتى الان لم يتم انهاء الازمة ومازال قلبها محروم من رؤية طفلها الذى تبنته وعاش معها اربع سنوات ، لم يفارق حضنها ليلة واحدة .
الام المسكينة بدموع ، تبكى وهى تتحدث بلهفة قائلة " كنت متصورة ان الموضوع هيتحل بعد كل المساعدات والتضامن الذى شارك فيها ملايين المصريين ، وكافة وسائل الإعلام ، وكنت اتصور ان الحكومة سوف تستجيب لصرخات القلوب التى تضامنت معها ، وان يتم تطبيق قانون الانسانية ، ولكن لم تسمع الحكومة أصوات الملايين ، ومناشدات المؤسسات الحقوقية والإعلامية ، لإعادة الطفل لهما .
وتابعت الام " أشعر بإحباط وألم ، وتمر الايام ومازال ابنها بعيداً عنها ، وظلت السيدة تبكى " ساعدونى عايزه ابنى ، ليه محدش حاسس بنا ، ليه كل اللى حصل ده ومحدش متحرك ، ورغم وعد وزيرة التضامن ان اشوف ابنى حتى لو دقيقة ، لكن لم تفى بوعدها ، وانا بشعر ان بموت كل يوم انا وابو شنودة .
وناشدت السيدة الجميع بدعمها ورفع صوتها لعودة الطفل لها ، وهى تقول مين هيكون أحن عليه من اللى عاش معهم ، وربوه ، وهو اصبح حياتهم ، انا مش عارفه هو عامل أيه وعايش ازاى دلوقت ،لكن برفع صوتى للجميع " ساعدونى انا بموت ".