الأقباط متحدون - عماد جاد: فى ذكرى شهداء ماسبيرو السنوية بدأت تشتعل أول شرارة لثورة حقيقية ضد الإخوان
أخر تحديث ٠٠:٠٤ | السبت ١٣ اكتوبر ٢٠١٢ | ٢ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩١٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

عماد جاد: فى ذكرى شهداء ماسبيرو السنوية بدأت تشتعل أول شرارة لثورة حقيقية ضد الإخوان


 كتب-عماد توماس
 قال الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، "فى ذكرى ال 100 يوم وذكرى شهداء ماسبيرو السنوية  بدأت تشتعل اول شرارة لثورة حقيقية ضد الاخوان"، معتبرا قرار اقالة النائب العام للدكتور محمد مرسى ضد الدستور ، فرئيس الجمهورية معه الحكومة والسلطة التشريعية ووزراة الداخلية ومع ذلك يقوم اتباعه وأنصارة بالنزول للتظاهر للدفاع عن قرار غير دستورى معتبرا ذلك لا يحدث فى اى دولة .
 
ولفت الدكتور "جاد"، خلال ندوة توعية سياسية عقدت مساء امس الجمعة بكنيسة العذراء بالحافظية بشبرا، مسألة اقالة  النائب العام أنها من الممكن ان تتم يصورة قانونية ولكن بقرار فردى ليس من حق رئيس الجمهورية. معتبرا  رد النائب العام بعدم الاساتالة ورفض الهيئات القضائية يؤكد ان مصر مازال بها روح –بصرف النظر عن الاتفاق او الاختلاف مع شخص النائب العام.
واعتبر "جاد"، أن تكسير الاخوان للمنصة واصابة عدد من اعضاء الحزب المصرى وانسحاب الاخوان الى دار القضاء العالى "هذه ليست دولة" لافتا الى أن الشئ الايجابى ان البلد اصبح بها حيوية وحركة 6 ابريل التى كانت قلبا وقالبا مع مرسى بدات تعيد تفكيرها
 
ودعى "جاد"، الاقباط لعدم الهجرة خارج الوطن فالوطن ليس شقة مفروشة يمكن لاى شخص ان يحمل شنطته ويتركها. مضيفا : البعض يعتقد ان السفر للخارج ستحل كل المشاكل. مشيرا الى ان المعركة ليست للمسيحيين فقط بل كل المطالبين بالدولة المدنية فالذين تظاهرو بالأمس ضد الاخوان الغالبية الساحقة منهم من المسلمين فلأول مرة تصدر جماعة الاخوان قرارا بالانسحاب من الميدان معتبار ما حدث  بلطجة من رئيس الجهورية لمحاولة الدفاع عن قرارة غير دستورى.
 
واشاد بالقوى السياسية الكبيرة التى شاركت فى ذكرى شهداء ماسبيرو وان ما حدث يوم فاصل للشرارة فى الخروج عن حكم الاخوان  مؤكدا على أن هذا  لا يعنى سقوط الاخوان ولكن بداية لاندلاع الشرارة.
 
وأشار "جاد"، الى أن الحزب المصرى تلقى دعوة للمشاركة فى احتفالات 6 اكتوبرباستاد القاهرة ولكنه رفض المشاركة. لافتا الى ان مشاركة الكنيسة فى بعض المناسبات كمؤسسة من الصعب عدم المشاركة والعبرة هنا تكون بمستوى التمثيل هل يشارك القائممقام ام اسقف ام كاهن لكن اذا كان مثلا جلسة افتتاحية لمجلسى الشعب والشورى فمن المهم ان يكون التمثيل عاليا.
 
 وكشف الدكتور"عماد جاد"، عن اتفاق وشيك لاندماج الحزب المصرى الديمقراطى مع المصريين الاحرار فى حزب واحد يسمى الكتلة المصرية ومن الممكن ان يندمج بعد ذلك مع حزب الدستور. لافتا الى ان هناك تفاهمات حول نزول التيار الشعبى وحزب الدستور والمصرى الديمقراطى  فى  تحالف انتخابى فى قوائم مشتركة فى الانتخابات التشريعية القادمة.
 
 
من جانبه، أشاد المهندس يوسف نعيم، بدرو الشباب فى الفترة القادمة سيما فى المشاركة السياسية من أجل تحقيق المواطنة الكاملة داعيا الشباب لعدم الاحباط ومواصلة العمل من اجل وطن يسع كل المصريين.
 



 




 

 




 

 




 

 




 

 




 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter