كتب-عماد توماس
أصدر عدد من القوى السياسية - من بينهم التيار الشعبى المصرى - بيان بعد منتصف ليلة أمس عن أحداث الأمس ، وجهت فى نهايته دعوة لكل وسائل الاعلام لعقد مؤتمر صحفى الساعة 11 صباح اليوم يشارك فيه ممثلين عن التيار الشعبى وقوى سياسية وطنية عديدة ، وذلك فى مقر جريدة الشروق
وقال البيان ان ما حدث بالامس كان نزول لجماعة الاخوان المسلمين بالآلاف ليحتلوا ميدان التحرير تأييدا لمرسي ، ومنع بالقوة لكل الأصوات المعارضة له ولاخفاقه في خطة ال ١٠٠ يوم وهو ما أدى لحدوث اشتباكات بين افراد جماعة الاخوان المسلمين وشباب الثورة أدى لسقوط عشرات المصابين ممن ليس لهم اي ذنب سوى محاولة الحفاظ على الثورة وحمايتها من اي انحراف .
والمثير للدهشة والاستنكار ان مؤسسة الرئاسة وحكومة الدكتور هشام قنديل لم يصدر عنها اي تعليق بشأن الاحداث والدماء التي أريقت بلا اي ذنب سوى انها خرجت في مسيرات سلمية للتعبير عن رأيها ودفاعا عن حقوقها المشروعة .
وحملت هذه القوى الثورية والأحزاب السياسية جماعة الاخوان المسلمين مسئولية ما حدث بالامس بالكامل ، كما تتحمل مسئولية كل جريح نزفت دماءه جراء هذه الاحداث المؤسفة .