لقي ما لا يقل عن 151 شخصا حتفهم في تدافع خلال احتفال بعيد الهالوين في منطقة مزدحمة بالحياة الليلية في العاصمة الكورية الجنوبية سول في ساعة متأخرة من مساء السبت.

 
وأعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم الأحد، حدادا عاما وقدم تعازيه للضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
 
وقال في بيان إن" هذا أمر مأساوي حقا.. مأساة وكارثة ما كان ينبغي أن تحدث في قلب سول الليلة الماضية"، بحسب رويترز.
 
وقال مسؤولو الطوارئ إن حشدا ضخما كان يحتفل بعيد الهالوين في حي إتايوان الشهير اندفع إلى زقاق مساء السبت. وأضافوا أن عدد القتلى قد يرتفع.
 
قال تشوي سونغ بوم رئيس محطة إطفاء يونغسان إن 151 شخصا تأكد مقتلهم.
من بين القتلى، 19 أجنبيا من الصين وإيران وأوزبكستان والنرويج.
82 شخصا أصيبوا بينهم 19 في حالة خطيرة.
العديد من الضحايا كانوا من النساء في العشرينات من العمر.
وكانت تلك أول احتفالات بالهالوين منذ 3 سنوات بعد أن رفعت البلاد قيود مكافحة فيروس كورونا وقواعد التباعد الاجتماعي. وكان كثير من المشاركين في الاحتفالات يضعون كمامات ويرتدون الملابس الخاصة باحتفالات الهالوين.

 وفيما يلي تفاصيل بعض من أسوأ حوادث التدافع منذ بداية العام الجاري:
يناير 2022: لقي ما لا يقل عن 12 هندوسيا حتفهم كما أصيب أكثر من 12 في تدافع في ضريح ماتا فايشنو ديفي في كشمير خلال فعاليات بمناسبة العام الجديد.
 
يناير 2022: أدى تدافع في كنيسة على مشارف العاصمة الليبيرية مونروفيا إلى مقتل 29 شخصا خلال احتفال مسيحي.
مايو 2022: مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا خلال تدافع أمام كنيسة في ولاية ريفرز جنوب نيجيريا بعد اقتحام أشخاص جاءوا للحصول على طعام في الكنيسة البوابة.
 
أكتوبر 2022: مقتل ما لا يقل عن 125 شخصا وإصابة أكثر من 320 آخرين في تدافع في ملعب لكرة القدم في إندونيسيا بعد أن سعت الشرطة إلى قمع العنف في الملعب، حسبما ذكرت السلطات.
 
أما أسوأ حالة تدافع منذ بداية الألفية الأخيرة فكانت في أغسطس 2005، حين قتل ما لا يقل عن 1005 أشخاص في العراق عندما تدافع مواطنون شيعة فوق جسر على نهر دجلة في بغداد جراء ذعرهم من شائعات عن تفجير انتحاري وسط الحشد.