طالبت واحدة من أكثر المنظمات اليهودية نفوذا في الولايات المتحدة، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن يدين علنا دعوة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي، إلى الجهاد ضد إسرائيل، كما طالبت كذلك قطع كافة الاتصالات بين البيت الأبيض والجماعة لحين سحب الجماعة هذه الدعوة.
 
وأشارت منظمة "مركز سيمون وايزنثال" إلى كلمة بديع التي قال فيها إن "اليهود نشروا الفساد في الأرض، وسفكوا دماء المؤمنين وإن أفعالهم تدنس الأماكن المقدسة." كما دعا بديع العرب إلى مواجهة إسرائيل من خلال "الجهاد المقدس" والتضحية وكافة أشكال المقاومة، مضيفا أن "الصهاينة يفهمون فقط لغة القوة."
 
وقالت المنظمة في بيان لها إن "هجوم بديع يؤكد رؤيتنا التي تمسكنا بها طويلا، بأن الإخوان المسلمين هم أخطر منظمة معادية للسامية في العالم اليوم."
 
وأضاف البيان "نحن لا نتعامل مع فيديو على يوتيوب، أو إمام متطرف واحد، لكن مع دعوة للعنف، معادية للسامية، تأتي من رجل يوجه ملايين الأتباع ويقود منظمة تستولي على مستقبل مصر. لا يمكن أن تجري الأمور في واشنطن كما جرت العادة، عندما يتم إطلاق مثل هذا الهجوم ضد الشعب اليهودي."
 
ودعت المنظمة الرئيس باراك أوباما إلى "إدانة هذه التصريحات وقطع كافة الاتصالات الرسمية وغير الرسمية مع الإخوان المسلمين حتى يتوقفوا عن كراهيتهم وتلويحهم بالحرب."