أكد اتحاد شباب الثوره أن تخبط الرئاسه في العوده في قرار اقاله النائب العام جعل من رجال المخلوع مبارك أبطال معارك وهميه وأصحاب انتصارات زائفه  وهذا دليل علي عدم مؤسسيه القرار داخل الرئاسه والبعد كل البعد عن أليه اتخاذ القرارات الحاسمه وخاصه المتعلقه بالمطالب الثوريه وضعف امكانيات العدد الكبير لمستشارين الرئيس وافتقارهم الي الحنكه السياسيه وأقرب الي مستشارين علي الفضائيات فقط وليس داخل مؤسسه رئاسيه لدوله محوريه كبري مثل مصر وهذا قد يؤثر سلباً علي مواقف الرئاسه السياسيه ليس فقط في الداخل بل والخارج ايضاً
 

وطالب تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثوره المرشد العام للأخوان المسلمين بالاعتذار عما حدث في ميدان التحرير من تصرفات الجماعه تجاه الثوار حيث أن نزول الاخوان الجمعه الماضيه كان له هدف واضح وهو السيطره علي الميدان وعدم اعطاء الفرصه للثوار لانتقاد الرئيس مرسي ومحاسبته علي وعود المائه يوم
 

وأكد محمد السعيد المنسق العام لاتحاد شباب الثوره وعضو الجمعيه التاسيسيه للدستور علي وقوع اصابات داخل صفوف اتحاد شباب الثوره اثناء الاحداث وان ما حدث كان مؤسفاً بكل المقاييس وان الذي يدفع ثمن هذا التنازع والاحتقان هي مصر والثوره وان  هذا الحدث بقعه سوداء في احداث الثوره لتقاتل رفقاء الميدان وانه لم يكن يصح للحريه والعداله النزول مع الحركات الثوريه في هذا التوقيت لان الدعوه كانت معروفه ومحدده من الحركات الثوريه منذ فتره 
 

واشار الاتحاد ان اسلوب جماعه الاخوان المسلمين في الخروج لتأييد أي قرار يتخذه الرئيس لم يحدث من قبل حتي من الحزب الوطني وانه اسلوب لا يصح ويؤدي الي خلق رئيس استبدادي لا يخشي معارضيه طالما ان هناك جماعه منظمه كبيره تقوم بالتطبيل ورائه وطالب الاتحاد مؤسسه الرئاسه والاجهزه الامنيه بسرعه القبض علي من اعتدوا علي المتظاهرين السلميين وتقدمهم للعدالة