محرر الاقباط متحدون
كشفت الصحفية صفاء عبدالرازق عبر برنامجها عالسريع عن تحدي المخرج صلاح أبو سبف المنتجين لرفضهم فيلم” لك يوم يا ظالم” بطولة فاتن حمامة والنجم محمود المليجي. تخوفهم من تصوير فيلم تدور أحداثه في الحمام الشعبي لكن اصرار المخرج صلاح ابو سيف  علي انتاج الفيلم علي حسابه الشخصي ، كانت صدمة لدي المنتجين آنذاك .
 
كان المخرج صلاح ابو سيف متأثر بالأفلام الواقعية الجديدة في إيطاليا، وهي أفلام تصور حياة رجل الشارع في عالم ماربها الحرب ، لذلك قرر صلاح ابو سيف أن ينقل هذه التجربة إلي الشاشة المصرية.
 
والجديد بالذكر ان فيلم “ لك يوم يا ظالم” تم تصنيف من أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.
 
والجدير بالذكر أن الفيلم المصري من سنة ١٩٥٢ الي ١٩٦٢ في مرحلة دقيقة من حياته وهي مرحلة امتزج فيها التطور بالقلق فقد كانت هذه المرحلة هي السنوات العشر الاولي من حياة ثورة ٢٣يوليو.
 
حيث لم تستطع صناعة السينما المصرية في هذه المرحلة ان تتخلص من آثار أفلام ما بعد الحرب على أن أبرز ما تمتاز به هذه المرحلة هو افلام صلاح ابو سيف الواقعية ثم الأفلام الوطنية.