صرَّح المحامي "روماني ميشيل" بأنه قد انسحب من جبهة "المثقفين الأقباط؛ معللًا سبب خروجه منها تصريحات أحد أعضائها، وكذا رسائل خاصة من الهاتف المحمول، تدعو الناخبين الأقباط لقصر الانتخاب على الآباء الرهبان فقط. 

 

قال ميشيل من الان فصاعدا ليس لى ايه علاقة بالجبهة ولا امثلها ولا تمثلنى ،محذرا من استخدام اسمه والصاقه باية تصريحات. 

 

اكد ميشيل على رفضه وبشده تلك الرسالة التى اصدرها احد اعضاء الجبهة وأكد على احترامه الكامل لارادة الله ولاختيار لجنة الترشيحات للاباء الخمسة المباركين مشددا على رفضه لاية دعوة تؤثر على الناخبين من ناحية الاختيار فالخمسة اباء مباركين ولافرق بين الاسقف والراهب ففرص الاباء الخمسة متساوية للكرسى الباباوى واختيار السماء هو الفيصل ولذلك ولذلك فان اى دعوة لاختيار شخص بعينه او قصر الاختيار على شخص بعينه او على الاباء الرهبان فقط هى دعوى باطلة تماما.

 

 طب ميشيل أن يبتعد العلمانين وعلى راسهم كمال ز اخر قليلا عن الكنيسة وعلى انتخابات البابا لا سيما أن هذا الشخص - بحسبه - تحدث كثيرا في وسائل الاعلام وصرح تصريحات وصفها بانها باطلة وادعى انها جاءت على لسان الانبا باخوميوس وقام برفع دعوى ببطلان انتخابات البابا وعاد وقرر تنازله عنها وكله بهدف الشو الاعلامى محذرا اياه بالكشف عن باقى الاسماء المعاونة له في فى الهجمات الشرسة التى يتعرض لها الاباء الاساقفة.