انسحب رومانى ميشيل المحامى، من جبهة المثقفين الأقباط، مساء اليوم الثلاثاء، بعد أن قام أحد أعضاء الجبهة، بإرسال بيانات، باسم الجبهة للصحفيين، عن طريق رسائل خاصة (sms) من الموبايل، كان أخرها رسالة نصها،"جبهة المثقفين الأقباط، تدعو الناخبين الأقباط، لقصر الانتخاب على الآباء الرهبان فقط".
وقال ميشيل، لـ"اليوم السابع"، إنه انسحب من الجبهة، ولا يمثلها ولا تمثله، محذرا من استخدام اسمه، وإلصاقه بتلك الجبهة، متمنيا لأعضائها التوفيق.
ورفض ميشيل، نص الرسالة التى أصدرها أحد أعضاء الجبهة، قائلاً: "أؤكد على احترامى الكامل، لإرادة الله أولا، ولاختيار لجنة الترشيحات، للآباء الخمسة المباركين، وأرفض أى دعوة، تؤثر على الناخبين من ناحية الاختيار، فالخمسة آباء مباركين، ولا فرق بين الأسقف والراهب، ففرص الآباء الخمسة متساوية للكرسى الباباوى، واختيار السماء هو الفيصل، ولذلك فإن أى دعوة لاختيار شخص بعينه، أو قصر الاختيار على شخص بعينه، أو على الآباء الرهبان فقط، هى دعوى باطلة تماما.
وطالب ميشيل، بابتعاد بعض العلمانيين، وعلى رأسهم كمال زاخر قليلا عن الكنيسة، وعن انتخابات البابا، لا سيما وأنه تحدث كثيرا فى وسائل الإعلام، وادعى أنها جاءت على لسان الأنبا باخوميوس، وقام برفع دعوى ببطلان انتخابات البابا، وعاد وقرر تنازله عنها، بهدف " الشو الإعلامى"، على حد قوله، محذرا إياه بالكشف عن باقى الأسماء المعاونة له فى الهجمات الشرسة، التى يتعرض لها الأساقفة.
ويذكر أن ناجى وليم، من أعضاء جبهة المثقفين الأقباط، أرسل رسالة اليوم على هواتف الصحفيين والإعلاميين، ونصها: "جبهة المثقفين الأقباط، تدعو الناخبين الأقباط، لقصر الانتخاب على الآباء الرهبان فقط".