أكد الشيخ نبيل نعيم، القيادى بتنظيم الجهاد فى مصر، أن جماعة التوحيد ولجهاد التى أعلنت عن اعتزامها الانتقام من إسرائيل بسبب قتلها أمير الجماعة هشام السعيدنى عن طريق الهجمات يهدف إلى تورط رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، وحكومة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء مع إسرائيل، وانتقاما لدم أميرها.

وقال "نعيم" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن جماعة "التوحيد والجهاد" الكائنة بسيناء هى فرع من جماعة أنصار بيت المقدس الموجودة بغزة، مطالبا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية اللجوء إلى شيوخ أهالى سيناء لحل مشكلات المسلحين بسيناء.

وأكد "نعيم" المعروف بأنه الذراع اليمنى للدكتور أيمن الظواهرى الرجل الأول فى تنظيم القاعدة، أن شيوخ قبائل سيناء وحدهم هم الذين لديهم القدرة على تحجيم المسلحين فى سيناء، مطالبا قوات الأمن بالتصدى لتهريب السلاح عبر الأنفاق حتى لا تتفاقم الأزمة.

وبالنسبة لعودة هذه الأحداث ستكون سببا فى عودة العنف مرة أخري لسيناء، قال:" العنف لم ينقطع في سيناء وهو موجود دائما"، مشيرا إلى أن العنف فى سيناء يخدم أهداف سيناء لأنها تريدها منطقة غير آمنة لتطالب بوجود "بوليس" دولى فى منطقة رأس محمد العريش، على حد قوله.

وكانت وكالة "رويترز"، قالت أمس إن جماعة إسلامية فى شبه جزيرة سيناء المصرية الحدودية مع إسرائيل، إنها ستنتقم من جارة مصر الشرقية لمقتل متشددين فلسطينيين فى قطاع غزة قبل يومين.

وأضافت الوكالة، أنه منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك فى انتفاضة شعبية مطلع العام الماضى زادت هجمات الإسلاميين على المواقع الأمنية المصرية فى سيناء وعلى نقاط حدودية إسرائيلية.

وكان مبارك عمل عن قرب مع إسرائيل لتأمين المنطقة المتاخمة لحدودها.

وتتعثر جهود الرئيس الجديد محمد مرسى لاستعادة النظام فى شبه الجزيرة بسبب عداء البدو فى المنطقة للحكومة المركزية فى القاهرة التى يقولون إنها تتجاهل مطالب لهم.

وقالت جماعة أنصار بيت المقدس فى بيان نشر بمواقع إسلامية على الإنترنت "نقول لليهود إن دماء إخواننا فى فلسطين هى دماؤنا وثأرهم هو ثأرنا.. فانتظروا ردنا وأليم ثأرنا"، وقتل فى الهجمات الإسرائيلية أمير جماعة التوحيد والجهاد هشام السعيدنى وأمير جماعة أنصار السنة أشرف صباح ، وكانت الجماعة أعلنت مسئوليتها عن هجمات فى السابق على إسرائيل.