وجه عدد من السجناء الإسلاميين بسجن العقرب رسالة إلى الرئيس محمد مرسي، كشفوا فيها عما يتعرضون له من مهانة داخل السجن، بما في ذلك "تجريدهم من ملابسهم وأدوات معيشتهم"، بحسب ادعائهم، منددين بما أسموه "تقاعس نواب التيار الإسلامي في البرلمان عن إطلاق سراحهم".

وأضافوا في بيان صدر عنهم "حلقات الظلم مستمرة علينا بسجن العقرب في طرة، ومع ذلك ننتظر الإفراج عنا خلال هذه الأيام المباركة". وأوضحوا أن إدارة السجن تتعمد إهانة السجناء الإسلاميين على وجه خاص، إلى جانب التضييق عليهم وتصفية الحسابات القديمة معهم، خصوصا وأن فترة الحكم المفروضة على بعض السجناء قد انتهت، ورغم ذلك لم يفرج عنهم؟

من جهته، طالب ممدوح إسماعيل، محامي الجماعات الإسلامية، بإقالة اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، متهماً إياه بأنه لم يتخلص من طبائع العهد الاستبدادي السابق، وأن ضباط مصلحة السجون اعتادوا ارتكاب تلك الإهانات في حق الإسلاميين بالسجون، مطالبا بسرعة الإفراج عن المسجونين الإسلاميين السياسيين، مشددا على أنهم كانوا مناضلين ضد النظام السابق، منتقدا تأخر الرئيس مرسي في الإفراج عنهم.