علمت «الوطن» أن أعضاء «الحركة الوطنية المصرية»، التى يؤسسها الفريق أحمد شفيق، عقدت اجتماعاً مساء أمس الأول، بأحد فنادق القاهرة، لمناقشة البيان التأسيسى لها، وعرض رؤيتهم عن المسودة الأولية للدستور، واستعراض أحداث جمعة «كشف الحساب». وتطرق المشاركون للانتخابات الداخلية لحزب الحرية والعدالة، وأبدوا تفضيلهم للدكتور عصام العريان، فى رئاسة الحزب، عن الدكتور سعد الكتاتنى.
وقال مصدر مطلع، شارك فى الاجتماع، إن غالبية المجتمعين رأوا أن فوز العريان برئاسة الحزب سيكون أفضل؛ لوضوح فكره، وانفتاحه على كل القوى السياسية، بخلاف الكتاتنى، الذى ينافسه على المنصب.
وأضاف المصدر نفسه: «ناقشنا المسودة الأولية للدستور، وأجمع الحضور على ضرورة انتهاء الفترة الرئاسية الحالية فور إصدار الدستور، وإجراء انتخابات جديدة، وإجراء الانتخابات البرلمانية تحت إشراف قضائى كامل، للحيلولة دون تزييف إرادة الناخبين».
وأدانت «الحركة الوطنية» أحداث ميدان التحرير، وما وقع خلال جمعة «كشف الحساب» من اشتباكات وقمع وترهيب من قبَل ميليشيات الإخوان ضد متظاهرى القوى المدنية السلميين، الذين خرجوا للتعبير عن رأيهم فى دستور الجماعة، والأداء المخجل للحكومة خلال الـ100 يوم الأولى من حكم «مرسى».
وقال المشاركون فى الاجتماع إن التشابه الكبير فى أحداث الجمعة الأخيرة مع أحداث موقعة «الجمل» خلال الثورة، يزيد من الشكوك بشأن دور الإخوان كـ«طرف ثالث» فى كل الأحداث التى سقط فيها الشهداء، بدءاً من موقعة الجمل، مروراً بأحداث ماسبيرو، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء.