عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن رفضه القاطع لإجراء أي تعديل على اتفاقية السلام مع مصر، مثل إدخال قوات مصرية إلى سيناء، ورأى أن من شأن تعديل الاتفاقية أن يمس باحتمال توقيع اتفاقيات مع دول عربية أخرى في المستقبل.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" اليوم الأربعاء، عن نتنياهو، قوله خلال لقائه مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في القدس أمس، إن أصغر تعديل لاتفاقية السلام قد يشكل خطرا على الاتفاقية برمتها.
وأضاف قائلا: "أنت توقع وبعد 20 عاماً يقولون لك إنهم يريدون فتح الاتفاقية"، ملمحًا إلى أن تعديل الاتفاقية الإسرائيلية – المصرية سيؤثر سلبا على احتمال توقيع اتفاقيات سلام مستقبلية مع دول عربية والفلسطينيين.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تتوقع رغم ذلك أن تمنع مصر هجمات مسلحة من سيناء ضد أهداف إسرائيلية، وأن هذه مصلحة دولية أن تكون سيناء آمنة وليست قاعدة إرهابية عالمية موجهة ضدنا.
وتعالت في الآونة الأخيرة أصوات في مصر تطالب بتعديل اتفاقية السلام؛ من أجل إدخال قوات مصرية إلى سيناء لمحاربة جماعات مسلحة، خاصة في شمال شبه الجزيرة، بعد هجمات ضد قوات الشرطة المصرية وقتل 16 من أفرادها في شهر رمضان الماضي.