الأقباط متحدون - مَن يحمي كرامة المصريين في السعودية؟،عماد تعرض للنصب في مبلغ ١٤ مليون دولار، واستنفد كل المحاولات في الحصول عليه!
أخر تحديث ٠٠:٣٥ | الاربعاء ١٧ اكتوبر ٢٠١٢ | ٦ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩١٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مَن يحمي كرامة المصريين في السعودية؟،"عماد" تعرض للنصب في مبلغ ١٤ مليون دولار، واستنفد كل المحاولات في الحصول عليه!


- ياسر خليفة المحامي: حصلنا على حكم بالحبس ثلاث سنوات ولا نستطيع تنفيذه، وطرقنا الحل مع الدوائر السعودية ولا من مجيب!
 
تقرير: محمد زيان
لا يزال مسلسل إهدار كرامة المصريين عرضًا مستمرًا في بلاد الخليج، فأنت تذهب إلى هناك؛ لكي تجد سبل الإراحة والمعيشة، قاصدًا العمل الشريف، ولكنك تفاجأ أن هناك من يضع العراقيل في طرقك، أو حتى يقودك إلى الهلاك، فلا تحقق أحلامك، رغم أنها مشروعة، وليس لك في الأمر شيء، والمشاكل تلاحقك في كل مكان، وان لجات إلى السفارة المصرية في بلاط العقال والجلابية البيضاء تجد الرد " اضرب دماغك في الحيطة وما تجيبلناش مشاكل "... هذا الرد تكرر اكثر من مرة على الملأ والعالم كله يعرف ذلك، فكرامتنا تحت أقدام العرب في منطقة الخليج والسبب حكوماتنا الرخوة التي تشبه ساعة الاوميجا فلا تقدم ولا تؤخر في الامر شيئا والسبب معروف للجميع، أنظمتنا السياسية تهدر كرامتنا وتبيعها في الخليج لمن يدفع اكثر.. ليس لك قيمة في الخارج ولن تكون طالما دولتك لا تحمي كرامتك، فاذهب إذن إلى الجحيم. 
 
حلقة اليوم تبدأ في قصر الأميرة نوف بنت بندر بن عبد العزيز ال سعود وتخرج منه إلى القاهرة يتخللها تحويلات مالية لدينا المستندات التي تؤكدها قامت بإرسالها إلى الضحية عماد عرفات ولديه تسجيلات صوتية بذلك تؤكد له فيها انها سوف ترسل بقية الدين، تمر الأزمة بمحطة القضاء المصري الذي احالها قبل الثورة إلى نقطة البداية ثم عادت مرة اخرى إلى أروقة القضاء وحصل المواطن المصري عماد عرفات على حكم قضائي بالحبس ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة مائة الف جنيه. 
 
يتساءل عماد عرفات " إلى متى ستظل كرامة المواطن المصري ليس لها قيمة في السعودية يدوسونا بالأقدام وليس هناك دولة أو حكومة تحافظ على كرامتنا ونحن أشبه بالعبيد في كل مكان نذهب اليه ولا ا يقدر حتى على مجرد توجيه اللوم إلى السلطات السعودية التي لابد وان تتدخل أيضاً لحل أزماتها هناك. 
 
حول المشكلة يقول عماد " دخلت في علاقة عمل مع الأميرة نوف واستمرت علاقة العمل بيننا وقمت بتوريد معدات وتوريدات  لها وصلت إلى مبالغ كبيرة قامت بتحويل جزء منها وفق أوراق احتفظ بها وامتنعت عن تحويل بقية المبلغ أو تسليمه لي وهو ما دعاني لمخاطبة الدورائر السعودية بشكل مهذب حفظا على العلاقات بين البلدين وبدأت بالسفير السعودي في القاهرة ولكنه قابل الموضوع باستهتار وأغلق كل الأبواب للتفاوض والوصول لحل واعتقد انه حجب وصول الموضوع للملك رغم انه بعد دخولنا في اجرااءات تقاضي ارسل محامي السفارة وأوراق رسمية إلى المحكمة. 
 
دخلت القضية ى أروقة القضاء وحصل عماد على حكم بالحبس ثلاث سنوات ولكنه كما يقول طرق كل الأبواب ليصل إلى الحل ولكن لا من مجيب. 
 
يتساءل " إلى متى سنظل هكذا ؟ ومن يحمي المصريين من بطش السعوديين ؟ لاسيما اذا كان الظالم من اسرة المالكة ؟ 
 
يقول ياسر خليفة المحامي انه على ثقة تامة بان ما يحدث وهذه الامور تتم دون علم الملك عبد الله الذي يعرف بالعدل وإنصافه للحق حالة التأكد من الموضوع ووصول المعلومات اليه لكنه يحال بينه وبين المترفة من بطانة السوء وفي مقدمتهم السفير احمد القطان الذي لديه كل المعلومات عن القضية لكنه اخر طاش ولا يرغب في الحل وبالتالي فهو لا يصلح لان يمثل سفارة خادم الحرمين الشريفين في مصر لانه يسيئ اليه والى المملكة بغض الطرف عن حل القضايا التي تسيء للعلاقة بين الشعبين المصري والسعودي ويحل قضايا اخرى تهمه هو شخصيا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter