محرر الأقباط متحدون
العمل الطوعي كقوة الكنيسة وأحد أبعاد رسالتها. هذا ما شدد عليه البابا فرنسيس في رسالة فيديو وجهها إلى متطوعي اليوم العالمي للشباب، وذلك لمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
بمناسبة الاحتفال في ٥ ديسمبر باليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة فيديو إلى متطوعي اليوم العالمي للشباب الذي سيُعقد في لشبونة العام القادم. وفي بداية حديثه قال الأب الأقدس إن من بين أكثر ما تأثر به في بعض الكنائس التي زارها قوة العمل الطوعي. وأضاف أنه صحيح أن هناك الأسقف والكهنة والراهبات والعلمانيين، إلا أن العمل الطوعي شيء آخر، إنه الخروج من الأشكال النمطية والانطلاق من أجل السير بشيء ما إلى الأمام. وأعطى البابا فرنسيس مَثل العمل الطوعي مع المرضى ووصف العمل الطوعي بنعمة من الله ودعا المتطوعين إلى الالتزام بهذا العمل بقوة.
ثم ختم البابا فرنسيس رسالته إلى متطوعي اليوم العالمي للشباب واصفا إياهم بقوة الكنيسة وأحد أبعاد رسالتها، حيث يواصلون من خلال نشاطهم الطوعي الكثير من أعمال الكنيسة. شجع قداسته بعد ذلك المتطوعين على السير قدما بدون خوف، وشكرهم على ما يميز كل متطوع ومتطوعة من سخاء ثم باركهم سائلا إياهم أن يُصلوا من أجله.