نادر شكرى
نفى الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ما يتداول على السوشيال ميديا عن حل أزمة الطفل شنودة ، وقرب عودته ، وموافقة الأزهر الشريف ، وهو أمر عاري من الصحة ، حيث أن الأمر مازال فى القضاء ، وما تم الحصول عليه مجموعة من التصاريح الرسمية من المحكمة حسب طلبات هيئة الدفاع لتقديمها لعدة جهات للحصول على رأيهم ومنها الأزهر الشريف حول الرأى الشرعى بشأن العثور على طفل داخل كنيسة للرد على عبارة أن الطفل فاقد الأهلية مسلم بالفطرة.
واضاف أن رأى الأزهر فى النهاية استشارى وليس جهة تحكم بعودة أو عدم عودة الطفل لأن الأمر يختص به القضاء المصرى مشيرا أن تصريحاته الصادرة عنه كانت واضحة انهم حصلوا على الطلبات من المحكمة لتقديمها وأنه أشاد بالازهر فى تفهم الأمور ولكن مصير الطفل متعلق بالقضاء بعد تقديم هذه الطلبات فى جلسة ٤ فبراير المقبل .
وقالت مدام امال والدة الطفل أنه حتى الآن لا توجد أى تطورات بشأن طفلها سوى القضية أمام مجلس الدولة ولا صحة أنه تم حل الأمر وأنها أن تطلب الصلوات لأجلها ولاجل طفلها .
وقال كرم غبريال عضو هيئة الدفاع مع الدكتور نجيب جبرائيل والمستشار أحمد عبده ماهر ، ان ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى غير صحيح ، وان تسلم مساء أمس تصاريح الخاصة من المحكمة لتقديمها للجهات التى تقدمنا بطلبات بشأنها ، ومنها الأزهر وشهادة من البطريركية بشأن العثور على الطفل بالكنيسة ، وطلب لنيابة الشرابية للحصول على نسخة من ملف القضية ، وطلب بشأن الكشف الطبى على الطفل شنودة والتأكد من صحته ، وصحة إزالة الصليب بيده وهل تعرض لمادة كاوية لإزالة الصليب .
وأكد غبريال أن هذه الطلبات والتصاريح لم تقدم حتى الآن لأى جهة من الجهات السابقة ، وأنه بعد الحصول على ردود هذه الجهات ستقدم للمحكمة فى جلسة ٤ فبراير المقبل ، مؤكدا أن الأمر حتى الآن داخل القضاء ولا توجد أى مستجدات بشأن الطفل ،وطالب بتحرى الدقة فيما ينشر قبل تضليل الرأى العام