الأقباط متحدون - منظمة حقوقية تتهم الداخلية بالتقاعس عن ضبط شبكات البلطجة بالمنيا لاغراض سياسية
أخر تحديث ١٣:٥٩ | السبت ٢٠ اكتوبر ٢٠١٢ | ٩ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩١٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

منظمة حقوقية تتهم الداخلية بالتقاعس عن ضبط شبكات البلطجة بالمنيا لاغراض سياسية

منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان
منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان

كتب :  مينا مهني
استنكرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان  فى بيان عاجل لها  دعاوى بعض التيارات السلفية بمحافظة المنيا بمهاجمة  الاقباط بملوى  ودعاوى السلفيين للتظاهر ضد الاقباط ردا على مقتل اشهر بلطجى بقرية البدرمان يدعى على ابو حسين بعد  نشوب مشاجرة  مع الاقباط كان ابو حسين طرفا بها
 
واتهمت لمنظمة اجهزة الامن  ووزارة الداخلية  بالتقاعس
عن ضبط شبكات البلطجة بمحافظة المنيا والصعيد الامر الذى يطرح علامات استفهام حول علاقة البلطجية باجهزة الامن والتى كانت الداخلية بعهد العادلى تستغلهم فى تزوير الانتخابات وحسم نتيجتها بالقوة لصالح الحزب الوطنى المنحل  منذ عام 2005  وارهاب معارضى مبارك والان باتت بعض التيارات السياسية تستغل البلطجية لاغراض سياسية لاحداث فتنة طائفية تلهى الشعب المصرى عما يدور داتخل المشهد السياسى من صراعات سياسية على السلطة وتخفيف الضغوط الشعبية على النظام  الحاكم الان الذى  ما زال يتبع نفس اساليب ووسائل نظام مبارك وهى بلطجية و اجهزة امن
 
قالت المنظمة فى بيانها ن اجهزة الامن تركت البلطجية بالمنيا
يروعون الاقباط ويستولون على ممتلكاتهم الخاصة ويعتدون على حرمات منازلهم دون ادنى عقاب رغم ان الاسلام نهى تماما عن ذلك ونادى بحماية الممتلكت الخاصة والعامة والان يدافع السلفيين عن البلطجية ويحولونهم لرموز شعبية ووطنية وتناسوا تماما علاقتهم بنظام مبارك وباجهزة الامن  وكان عليهم مواجهة الظاهرة بدلا من تشجيعها  فالبلطجى لا يفرق بين مسلم او قبطى

كما حذرت المنظمة من وقوع فتنة طائفية واسعة بمحافظة المنيا  خاصة فى قرية البدرمان التى شهدت الاحداث وقرية  نزلة عبد المسيح  التابعين لدير مواس  بعد تعرض الاقباط هناك لتهديدات علنية  من قبل عصابات البلطجة لفرض اتاوات مالية عليهم  فى ظل تقاعس اجهزة الامن  وكذلك دخول التيارات السلفية على الخط  وتوزيعهم لمنشورات تحض على الفتنة  الطائفية واكدت ن الداخلية تمتلك كشوف كاملة باسماء واماكن وارقام تليفونات البلطجية بكل شبر بالمنيا لكنها تتقاعس عن  القبض عليهم مما يطرح تساؤلات واسعة حول تحول ظاهرة البلطجة لظاهرة سياسية
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter