مصادر كنسية أكدت مارددته الانباء الى قرار كنسى قريب للمجمع المقدس للكنيسة القبطية بألغاء بدعة الاسقفيات العامة , والاساقفة العموميين بشكل عام وأعادة هذه الاساقفة الى أديرتها
ويوجد فى الكنيسة القبطية عدد كبير من الاساقفة العموميين فى مقدمتهم الانبا يؤانس المستبعد بالطعون من الانتخابات البابوية والانبا ارميا الذى يشرف دون سند على المركز الثقافى القبطى وحاول وضع ايديه على دير تحت التأسيس يشرف عليه راهبان من دير الانبا بيشوى وتم رسامة رهبان فى دير أخر لهذا الدير غم عدم أعتراف المجمع المقدس بالدير ورفض القائم مقام وجود راهب يمثله فى أجتماع لجنة الاديرة مؤخرا , كل ذلك حتى تضطر الكنيسة لاسناد رئاسة هذا الدير للانبا ارميا حتى يكون متساوى مع غريمه اللدود الانبا يؤانس فى سعيه لرئاسة دير الانبا شنودة بسوهاج رغم رفض رهبان الدير له ؟؟!! كل هذا كى لايعودان للاديرة ؟
أيضا من الاساقفة العموميون الانبا دميان الذى رفضه شعب المانيا وبعد ذلك بقى اسقفا عاما هناك داخل دير لايدخله الا عمال وليس فيه رهبنة ولا خلوات وكل خلوات الكنيسة تقام فى دير القمص ميخائيل البراموسى الذى يلقى حبا جارفا من كل أقباط أوربا .
ألانبا دافيد الاسقف العام الذى يحتل مقر البابا فى نيوجرسى وهو عمل يديره راهب مبتدئ أيضا بعد رفض أقباط كندا فرضه عليهم من قبل الانبا رويس الاسقف العام والانبا يؤانس فى حياة البابا الراحل فاسند له اشراف على مقر البابا الذى لايذهب اليه البابا الا ايام معدودة كل عام .
أيضا من الاساقفة الانبا مارتيروس الاسقف العام الذى اسند له الاشراف على 9 كنائس بها قمامصة مهمتهم هذه الادارة وكذا الانبا مينا المشرف على مصر القديمة والانبا صليب المشرف على ميت غمر ... وغيرهم
وكان البابا الراحل يرسم بعض الرهبان اساقفة عموميين تمهيدا لتجليسهم على ايبارشيات الا أنه فوجئ بأن الاقباط يرفضونهم فاصبحوا عبئا كبيرا على الكنيسة
من الموضوعات التى أقرت هى تجليس البابا الجديد يوم 18 نوفمبر القادم أى بعد اسبوعان فقط من أنتخابه وقبلفترة كبيرة من عيد الميلاد المجيد