الأقباط متحدون - قيادى سلفى: نمتلك أوراق ضغط كثيرة لجعل الشريعة الإسلامية مصدر التشريع
أخر تحديث ١٠:٢١ | السبت ٢٠ اكتوبر ٢٠١٢ | ٩ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩١٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

قيادى سلفى: نمتلك أوراق ضغط كثيرة لجعل الشريعة الإسلامية مصدر التشريع

الشيخ شعبان درويش القيادى بحزب النور
الشيخ شعبان درويش القيادى بحزب النور "السلفى"

قال الشيخ شعبان درويش، القيادى بحزب النور "السلفى"، وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، "نمتلك أوراق ضغط كثيرة لتحقيق صياغة واضحة لتكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وحذف كلمة مبادئ من نص المادة الثانية".

وأوضح "درويش"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"،
"أن أوراق الضغط التى يتملكها الإسلاميون تتمثل فى الحوار مع القوى المعنية، وكذلك عقد المؤتمرات والندوات التى تعود بالأمر كله إلى الشعب المصرى، باعتباره مصدر السلطات. مضيفا، "وهناك فعاليات أخرى كالمليونيات السلمية، ومطالبة القيادة السياسية بتحقيق ما وعدت به، ألا وهو تطبيق الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن حزب الحرية العدالة ممثل بقوة داخل الجمعية التأسيسية للدستور.

وأكد "درويش" أنهم راضون عن أداء الجمعية التأسيسية
، بصرف النظر عن اللغط الموجود بالإعلام. مضيفا، "المشكلة التى تواجهنا تكمن فى الضغوط الخارجية التى تمارس على الجمعية من التيارات والأحزاب "اللادينية" وبالتالى انعكست هذه الضغوط على وضع المادة الثانية التى تعتبر أكثر المواد شغلاً للرأى العام، على حد تعبيره.

وأشار إلى أنهم غير راضين عن الصياغة التى تمخضت عنها المادة الثانية
، لأنها نفس الصياغة الملتبسة التى كانت عليها فى دستور ١٩٧١، موضحاً أنهم مصرون على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، لأن تفسير المحكمة الدستورية العليا لكلمة مبادئ وقصرها على قطعى الثبوت قطعى الدلالة فرغ المادة الثانية من مضمونها وأدى بها إلى التجميد، لأنه ما من نص قطعى الثبوت يحتاج إلى نص السنة تفسيره، وبالتالى تم تجميد النص وتعطيله.

وقال، "نحن مصرون على إحكام صياغة المادة الثانية،
بحيث تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، حسماً للخلاف وتحقيقاً لرغبة الشعب"، مضيفا، "أعتقد أننا فى حاجة إلى مزيد من إعادة النظر فى المادة المفسرة، وكذلك مرجعية هيئة كبار العلماء".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.